x

«الخارجية» تسلم «الآثار» تمثالًا أثريًا بعد استعادته من بلجيكا

الأحد 29-12-2013 15:37 | كتب: رشا الطهطاوي |

تتسلم وزارة الدولة لشؤون الآثار، الإثنين، من وزارة الخارجية المصرية الجزء العلوي من التمثال الخاص بأحد نبلاء الأسرة الـ 26 والمصنوع من الفيانس الأخضر، الذي كان قد تم نهبه من ضمن مقتنيات المتحف وتهريبه إلى بلجيكا، وذلك في أعقاب حالة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد يوم 28 يناير 2011 «جمعة الغضب».

وقال الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، الأحد، إن التمثال ستتم إعادته، صباح الإثنين، إلى المتحف المصري، مؤكدا أن التمثال تمت استعادته بالتعاون بين وزارتي الآثار والخارجية المصرية والسفارة المصرية في بروكسل.

وأشار وزير الآثار إلى أن الوزارة قد بلغت بمكان تواجد النصف المفقود من التمثال في بلجيكا، بعد أن تمكن عالم آثار فرنسي الأصل من التعرف عليه، حيث قام بدراسته داخل المتحف المصري عام 1989، الأمر الذي دفعه إلى إبلاغ السفارة المصرية في بروكسل والتي أبلغت بدورها وزارة الآثار.

من جانبه، قال على أحمد، مدير إدارة الآثار المستردة، إن التمثال مسجل في سجلات المتحف المصري بالتحرير، لافتا إلى أنه كان قد عثر عليه في الجيزة عام 1858، وصاحبه كان يحمل لقب النبيل «الأمير الوراثي»، ويبلغ ارتفاعه كاملا حوالي 29 سنتيمترا، ويعرف في الحضارة المصرية القديمة باسم التمثال الناووسي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية