لندن تعبر عن «قلقها العميق» من الحكم بسجن «ماهر ودومة وعادل»

أعرب مارك سيموندس، مساعد وزير الخارجية البريطاني لشؤون أفريقيا، عن قلق بلاده العميق من الحكم الصادر، الأحد، بالسجن على ثلاثة من نشطاء ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس السابق، حسني مبارك.

وتقرر سجن مؤسس حركة 6 أبريل، أحمد ماهر، والناشطين محمد عادل، وأحمد دومة، 3 سنوات لكل منهم، مع دفع غرامة مالية قدرها 50 ألف جنيه لكل منهم، بتهم الاعتداء على قوات الأمن خلال مشاركتهم في مظاهرة دون إخطار في 30 نوفمبر، أمام محكمة عابدين، التي كانت تنظر أولى محاكمات خرق قانون تنظيم حق التظاهر، الذي يعتبره منتقدوه «مقيدًا للحق في التظاهر».

وقال «سيموندس»، في بيان صادر عن الخارجية البريطانية، الأحد: «شعرت بقلق عميق لدى سماع نبأ الحكم بالسجن 3 سنوات على النشطاء في مجال حقوق الإنسان الديمقراطية، أحمد ماهر، وأحمد دومة، ومحمد عادل».

واعتبر أن «الحكم انتكاسة خطيرة لمحاولات العودة بمصر إلى طريق الديمقراطية، ويقوض القيم التي عبر عنها المصريون في ثورة يناير 2011».

وتابع قائلا: «تؤمن المملكة المتحدة بأهمية السماح بالاحتجاج السلمي في أي مجتمع ديمقراطي، وتدعو مسؤولي الحكومة المؤقتة في مصر إلى ضمان احترام جميع التزامات مصر فيما يتعلق بحقوق الإنسان الدولية».