قال مسؤولون إسرائيليون، السبت، إنهم «لم يفاجأوا بما نشرته الصحف الغربية عن قيام الولايات المتحدة وبريطانيا بالتجسس على مسؤولين إسرائيليين سابقين»، وقللوا من أهمية أي معلومات ربما جمعها حليفاها.
وأظهرت وثائق سربها المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية، إدوارد سنودن، ونشرت، الجمعة، أن الوكالة ونظيرتها البريطانية استهدفتا في 2009 عنوانا بقائمة البريد الالكتروني الخاص برئيس الوزراء الإسرائيلي، فى ذلك الوقت، إيهود أولمرت، وراقبا رسائل البريد الالكتروني لمسؤولين كبار بوزارة الدفاع.
وقال وزير الشؤون الإستراتيجية، يوفال شتاينتز، للقناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي: «الافتراض الذي نعمل على أساسه هو أن من يحاول مراقبتنا ليس الدول العربية فقط، وإنما القوى العالمية أيضا بما فيها دول صديقة».
وأضاف: «لذلك فإن إسرائيل تتخذ الاحتياطيات اللازمة، والمعلومات السرية لا تنقل أبدا عبر الهواتف العادية ونظم البريد الالكتروني».
وقال مكتب «أولمرت»، في بيان، إن هذه التقارير، إذا كانت صحيحة، تشير إلى عنوان بريد إلكتروني عام، وأوضح: «فرص أن يكون ضرر لحق بالأمن أو المخابرات جراء التسلل إلى هذا العنوان للبريد الإلكتروني ضئيلة للغاية».
وأكد «شتاينتز» على العلاقات الوثيقة بين أجهزة المخابرات في إسرائيل وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا.