أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن هناك حاليا أكثر من 45 مليون لاجئ في دول أجنبية، أو نازح داخل أوطانهم.
وجاء في تقرير للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أن هذا هو أعلى عدد تم تسجيله للاجئين والنازحين في العالم منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وأشار التقرير إلى أن «موجات اللجوء ارتفعت بشكل غير مسبوق منذ فترة طويلة بسبب النزاعات المسلحة في سوريا، وأفغانستان، والصومال، والسودان، والكونغو».
ووفقا للتقرير، فإن «5.9 مليون شخص اضطروا خلال الأشهر الـ6 الأولى من العام الجاري إلى الفرار من مناطق سكنهم، وذلك استنادًا إلى بيانات مكاتب المفوضية في 120 دولة، وخلال عام 2012 ارتفع عدد اللاجئين والنازحين في العالم بمقدار 7.6 مليون شخص».
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، إنه «من الصعب نظرًا لهذه الأعداد تجاهل السؤال حول سبب اضطرار هذا العدد الكبير من الأشخاص للفرار».
وأضاف «جوتيريس» أنه «رغم قيام منظمات إنسانية بتقديم مساعدات لإنقاذ حياة هؤلاء، لا يمكن لهذه المنظمات الحيلولة دون نشوب حروب أو وضع حد لها، لأن ذلك يتطلب جهودًا سياسية وإرادة سياسية، ويتعين بذل المزيد من الجهود الدولية في هذا الأمر».