x

مهاجرون أفارقة يغادرون مركز احتجاز إسرائيلي في مظاهرة للكنيست

الإثنين 16-12-2013 21:21 |

الكنيست الإسرائيلي
الكنيست الإسرائيلي

قالت الناشطة تشيسكا كاتز، من جماعة «الخط الساخن لحقوق اللاجئين والمهاجرين» الإسرائيلية إن أكثر من 100 مهاجر أفريقي خرجوا من مركز احتجاز إسرائيلي، في محاولة للمشاركة في مسيرة إلى القدس، احتجاجًا على قانون يتيح للسلطات إبقاءهم رهن الاحتجاز لأجل غير مسمى.

وأضافت أنهم «يهدفون الوصول إلى الكنيست والمطالبة بحريتهم والاعتراف بهم كلاجئين»، وقال أحد المحتجزين المشاركين في المسيرة لـ«راديو إسرائيل» :«نريد منهم أن يعرفوا أننا مازلنا في سجن، رغم أنهم يطلقون عليه مركز احتجاز مفتوح».

وأوضح مسؤول إسرائيلي في مجال شؤون الهجرة للمحطة الاذاعية أن أمام المحتجين 48 ساعة للعودة إلى المنشأة، وإلا احتجزوا في سجن عادي، ولم يكن لدى المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية أي تعليق فوري بخصوص ما إذا كانت الشرطة ستمنع المحتجين.

وافتتح مركز الاحتجاز في جنوب إسرائيل، الأسبوع الماضي، بعد موافقة البرلمان على قانون يتيح احتجاز المهاجرين لأجل غير محدد في المنشأة، انتظارًا للبتّ في طلبات اللجوء أو تنفيذ أوامر الترحيل أو عودتهم الطوعية إلى بلدانهم، وتضم المنشأة 400 مهاجر نقلوا إليها من منشأة احتجاز أخرى وهي تسمح للمحتجزين بمغادرتها نهارًا على أن يعودوا مع حلول الليل.

وتتزامن المظاهرة مع دعوى أقامتها منظمات لحقوق الإنسان أمام المحكمة الإسرائيلية العليا للطعن على القانون الجديد الذي يقضي بإمكان الحبس لمدة عام في سجن عادي لأي مهاجر جديد يلقى القبض عليه أثناء دخوله البلاد بطريقة غير مشروعة.

ويحل القانون محل قانون سابق ألغته المحكمة، في سبتمبر الماضي، وكان يتيح احتجاز المهاجرين 3 أعوام كحد أقصى دون تهمة.وتعتبر إسرائيل معظم المهاجرين السودانيين والإريتريين الذين يزيد عددهم على 50 ألف شخص عبروا حدودها سيرًا على الأقدام من مصر منذ 2006 أشخاصًا يسعون للحصول على فرص عمل بطريقة غير مشروعة، ويمثلون عبئًا على مناطقها ذات الدخل المنخفض، وتسعى لتشجيع معظمهم على الرحيل.ويقول كثير من المهاجرين إنهم فروا من الاضطهاد أو التجنيد العسكري القسري أو الديكتاتورية في دول أفريقية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية