x

«الإخوان» تحاول إفشال حملة السلفيين لدعم الدستور.. و«أبوالحسن»: سقوط أخلاقي

الأربعاء 11-12-2013 21:00 | كتب: حمدي دبش, أسامة المهدي |
تصوير : اخبار

وضعت جماعة الإخوان حزب النور فى دائرة المستهدفين بالتصعيد خلال المرحلة القادمة،، فبعد الدعوة لمحاصرة منازل القيادات، تشن الجماعة حملة منظمة لإفساد كل فعاليات الحزب للحشد من أجل التصويت بـ«نعم» للدستور، حيث نجح أعضاء الإخوان، أمس، فى إلغاء مؤتمر للحزب بجامعة المنيا، فضلا عن محاولة فاشلة لمنع ورشة عمل لحملة «دعم الدستور» بمحافظة الجيزة.

وقال حزب النور، الأربعاء، إن طلاب الإخوان بجامعة المنيا أفسدوا ندوة للدكتور سيد العفانى، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، بكلية دار العلوم، بإثارة الشغب فى الندوة. وأضاف أنه تلقى اعتذارا رسميا من أسرة «نبض الحياة»، منظمة الندوة، التى اتهمت الإخوان بإفساد المؤتمر، وترديد هتافات السب والإهانة لـ«العفاني»، واعتلاء منصة الندوة لمنعه من الاستمرار فى الحديث، الأمر الذى اضطره للانسحاب، خوفا من نشوب اشتباكات بين الطلاب، وأكد الحزب أن طلاب الإخوان حاولوا إجبار «العفانى» على إصدار فتوى حول فض اعتصام رابعة، وإدانة النظام الحالى فوق المنصة.

وفى الجيزة، تجمهر العشرات من أعضاء جماعة الإخوان، مساء أمس الأول، لمنع لقاء الدكتور محمد إبراهيم منصور، الأمين العام المساعد للحزب، عضو لجنة الخمسين، بكوادر الحزب، واعترض الإخوان «منصور» أمام مسجد الدعوة، لمنعه من أداء صلاة العشاء، ورددوا هتافات مسيئة له، وللجنة، كما وجهوا السباب لقيادات الحزب، ولم يتوقفوا عن السباب والهتاف حتى مع استمرار شعائر الصلاة.

وقال الشيخ غريب أبوالحسن، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، عضو الهيئة العليا للحزب، إن جماعة الإخوان فى مرحلة السقوط الأخلاقى، بعد سقوطهم سياسيا، وهو الأشد خطرا عليها، فالسقوط السياسى يمكن تعويضه، أما الأخلاقى فهو مؤشر على اندثارها.

وأكد «أبوالحسن» أن الإخوان يحاصرون المساجد ومنازل قيادات النور، ويروعون المواطنين، وارتكبوا فى حملتهم على خصومهم السياسيين أكبر الكبائر المحرمة على الإنسان المسلم، مطالبا الجماعة بمراجعة ذاتها قبل أن تسأل عن سبب سقوطها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية