قال شريف طه، المتحدث باسم حزب النور، إن «الهجوم علي المساجد ومحاصرة البيوت هما جزء من حملة ممنهجة تنظمها جماعة الإخوان من أجل تشويه رموز وقادة حزب النور والدعوة السلفية من أجل إرهابهم والضغط نفسيًّا عليهم وعلى قواعدهم».
وأضاف «طه»، في صفحته على «فيس بوك»، مساء الأربعاء، أن «هذا من أجل الرضوخ والسير في ذيل جماعة الإخوان فيما تهدف إليه من هدم للوطن من أجل استعادة الكرسي، أو على الأقل الانزواء بعيدًا عن معارضتهم، واتخاذ مواقف مغايرة لما تخطه الجماعة، خلافًا لما اعتادته الجماعة، التي تعتبر نفسها دائمًا صاحبة المشروع الإسلامي الوحيد، ومن سواها فإما أن يكون تابعا لها أو يصنف ضمن أعداء الدين بل ربما صنف على أنه أخطر من الصهيونية كما تضمن ذلك أحد التقارير الإخوانية».
وكان في محافظة الجيزة، تجمهر العشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، مساء الثلاثاء، خلال لقاء الدكتور محمد إبراهيم منصور، الأمين العام المساعد لحزب النور، ممثل الحزب بـ«لجنة الـ50», بكوادر حزب النور حول أسس حملة «نعم للدستور»، وحاول أعضاء «الإخوان» اعتراض «منصور» أمام مسجد «الدعوة»، لمنعه من أداء صلاة العشاء، ورددوا هتافات مسيئة له ولـ«لجنة الـ50»، كما وجهوا السباب لقيادات حزب النور.
وأوضح «طه» أن «هذا الموقف ليس جديدا على الجماعة فلا يعرف أحد اختلف معها ودخل في منافسة سياسية إلا وعملت ماكينة التشويه ضده بكل ضراوة موجهة له كل التهم بداية من الجهل والسذاجة السياسية انتهاء بالخيانة والكفر والردة، حتي لو كان من أكبر قادتها كأبوالفتوح الذي وصفوه بالزندقة، أو الشيخ القرضاوي الذي وصفوه في نشراتهم السرية بأنه عميل وخائن».
وأكد أن «ما يحدث هو انهيار اخلاقي وفي علم الاجتماع السياسي يقولون إن الانهيار الأخلاقي هو مقدمة السقوط السياسي»، متسائلًا: «فكيف بمن يدعي أنه صاحب مشروع إسلامي تعد الأخلاق مرتكزا رئيسيا فيه».
وكان شريف طه قال، السبت الماضي، إن 100 شاب من جماعة الإخوان المسلمين تجمعوا أسفل منزل نادر بكار، مساعد رئيس الحزب، مرددين سبابا وألفاظا نابية.