x

وثائق لـ«سي آي إيه»: مدير الوكالة السابق كشف معلومات سرية عن مقتل «بن لادن»

الأربعاء 11-12-2013 13:42 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : وكالات

كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، النقاب عن وثائق جديدة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إيه»، أظهرت أن مديرها السابق، ليون بانيتا، كشف معلومات سرية لكاتب سيناريو الفيلم المثير للجدل «زيرو دارك ثيرتي»، مارك بوال، الذي يؤرخ الجهود الأمريكية لعملية تعقب وتصفية زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.

وذكرت الصحيفة، في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، الأربعاء، أن الوثائق أظهرت أن «بانيتا» كشف تلك المعلومات السرية، خلال خطاب ألقاه بالمقر الرئيسي لـ«سي آي إيه»، بمناسبة عملية الاقتحام، التي أشرفت عليها وكالة الاستخبارات الأمريكية، ونفذها الجيش الأمريكي لمجمع سكني كان يقيم به أسامة بن لادن في باكستان.

وأوضحت أن «بانيتا» ذكر اسم القائد الميداني للوحدة الأمريكية، التي نفذت عملية اقتحام مجمع «بن لادن» السكني، في 2 مايو 2011، في مدينة «أبوت آباد» الواقعة على بعد 120 كيلومترًا عن العاصمة الباكستانية «إسلام آباد».

وأشارت إلى أن «بانيتا» أكد، على لسان المتحدث باسمه، جيرمي باش، أنه لم يكن على علم بأن «بوال» كان متواجدًا بنفس الغرفة التي كان يتحدث بها، وشدد على أنه لم يكن لديه أي علم بأن أفرادًا من خارج الـ«سي آي إيه» كانوا ضمن الحضور، وأنه لم يكن على صلة بـ«بوال».

وأوضح «باش» أن «بانيتا» افترض أن جميع الحاضرين بالقاعة لديهم التصريح الأمني المطلوب لسماع كلمته التي سيلقيها حول عملية الاقتحام التي نفذتها القوات الأمريكية لقتل زعيم «القاعدة».

وأفادت الصحيفة بأن «هيئة المراقبة القضائية» تقدمت بطلب للاطلاع على الوثائق الخاصة بـ«سي آي إيه»، والتي تحتوي على أكثر من 200 صفحة، حيث إن الوثائق تتعلق بإجراء تحقيق داخلي للوقوف على دورها في الفيلم الذي يدور عن مقتل «بن لادن»، والذي حصل على إشادة على مستوى واسع من النقاد، ورشح لـ5 جوائز «أوسكار»، ولكنه تعرض أيضًا لانتقادات واسعة لمشاهد التعذيب المزعومة واحتوائه على معلومات لم يتم التأكد من صحتها.

وتسبب الفيلم في نشوب أزمة بين الحكومتين الأمريكية والباكستانية؛ بسبب ما تضمنه من معلومات تفيد بأن الحكومة الباكستانية أمدت الحكومة الأمريكية بأرقام هواتف «بن لادن»، والتي استعملتها الـ«سي آي إيه»، حسب الفيلم، في الوصول إلى مكان «بن لادن».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية