تسلم مدير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أحمد أوزومكو، جائزة نوبل للسلام، الثلاثاء، متعهدا بالدفع من أجل عالم خال من «الأسلحة البغيضة»، ومسلطا الضوء على معاناة الضحايا.
وقال «أوزومكو»: «تلك الأسلحة لا تفرق بين محارب ومدني، ولا بين ميدان معركة وقرية».
وأضاف، عقب تسلم ميدالية ذهبية وشهادة في قاعة «سيتي هول» في «أوسلو»، أن تأثيرات الأسلحة الكيماوية مدمرة، حيث تتسبب في الحرق أو العمى أو الاختناق بالنسبة لضحاياها، فالموت لحظي بصورة نادرة وغير مؤلم.
وأوضحت لجنة نوبل النرويجية أن المنظمة تبذل جهودا من أجل القضاء على الأسلحة الكيماوية، وراقبت التخلص من نسبة 80% من المخزونات المعلنة.
وقال «أوزومكو»: «بانضمام 190 دولة إلى هذا الحظر العالمي، نحن نعجل بتحويل رؤية عالم خال من الأسلحة الكيماوية إلى حقيقة».
وتابع: «بقدر ما تختبر هذه المهمة قدراتنا ومواردنا ومدى تقدمنا حتى الآن، فإنها لا تقوي سوى ثقتنا بأننا قادرون على النجاح».
وحث مدير المنظمة، أنجولا وإسرائيل ومصر وكوريا الشمالية ومينامار وجنوب السودان، على الانضمام إلى الاتفاقية «دون تأخير أو شروط».
وناشد رئيس لجنة نوبل، ثوربيورن ياجلاند ، بنفس الشيء، مشيرا إلى أن الحظر «خدم في تحريم الأسلحة الكيماوية».
وصرحت المنظمة بأن «الجائزة المالية، التي تبلغ قيمتها 8 ملايين كرونة سويدية (1.2 مليون دولار)، ستستغل في تمويل جوائز المنظمة السنوية للاعتراف بالمساهمات الرائعة من أجل النهوض باتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية».
وتعد جائزة نوبل للسلام إحدى الجوائز التى دشنها الصناعى السويدى، ألفريد نوبل، مخترع الديناميت، وبحسب ما تنص عليه وصية «نوبل» فإنه يتم تسليم جائزة نوبل للسلام في «أوسلو» .
وسوف يتسلم الفائزون بجائزة نوبل في الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والاقتصاد جوائزهم في وقت لاحق في «ستوكهولم».