قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الأربعاء، إن التعديلات الجديدة على الدستور تعبر عن كل أطياف الشعب المصري، كما أنه أعطى حقوقاً كثيرة للطوائف التي كانت مهمشة في مصر.
جاء ذلك خلال استقبال «علام» وفدًا من البرلمان الأوروبي، ضم مقرره، خوسية ماربا، وسفير إسبانيا في القاهرة، فيديل سينداجورثا، والسكرتير الأول للبرلمان الأوروبي، ومسؤولة العلاقات السياسية والديمقراطية بالبرلمان الأوروبي.
وأضاف المفتي أن إقرار الدستور من قِبل الشعب المصري سيحقق الاستقرار للبلاد، وأكد أن الأزهر كان له دور كبير في الدستور وإحداث حالة من التوافق بين الجميع انطلاقًا من دوره الوطني الكبير، وأنه لن يتخلى عن هذا الدور، وتاريخه خير شاهد خاصة في أوقات الأزمات التي يمر بها الشعب المصري.
من جانبه، قال مقرر البرلمان الأوروبي، خوسية ماربا، إن ما تقوم به دار الإفتاء في الداخل والخارج يساعد على الاستقرار والسلام العالمي، وأشار إلى أن المفتي أكد أن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بذل مجهودًا كبيرًا في المرحلة السابقة في احتواء الأزمات ولم الشمل.
وأعرب عن تقديره لما قامت به الدار والأزهر في لجنة الدستور ودورهما في مصر والعالم، وأكد أن البرلمان الأوروبي يرغب في بناء شراكة دائمة مع دار الإفتاء المصرية، ووجه دعوة إلى المفتي لإلقاء كلمة أمام البرلمان الأوروبي، وأكد دعمه لطموحات الشعب المصري، وأنهم يسعون إلى تعاون كبير بين البرلمان ومجلس النواب المصري القادم.