x

أعضاء هيئات التدريس: «التعليم المفتوح» تخريب للشهادات الجامعية ويجب إلغاؤه

الأربعاء 28-07-2010 15:47 | كتب: أحمد البحيري, هاني الوزيري |

أعلن أعضاء المكتب الدائم لهيئات تدريس الجامعات المصرية، رفضهم الشديد لنظام «التعليم المفتوح» بتطبيقاته الحالية، معتبرين أنه سيؤدي إلى "تخريب التعليم العالي، وعدم الاعتراف الدولي بالشهادات الجامعية".

وطالب الأعضاء، فى اجتماعهم  اليوم بمقر نادي أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر، بإنشاء نقابة مهنية لأعضاء هيئات التدريس ومعاونيهم بالجامعات ومراكز البحوث، وتطوير التعليم العالي والبحث العلمي وتحقيق الجودة على أسس علمية.

 ودعوا في بيان، بإنشاء قانون خاص لمعاشات أعضاء هيئات التدريس بالجامعات وإيجاد نظام خاص موحد لعلاجهم والاستقلال الكامل للجامعات ومراكز البحوث، بما يفتح يضمن لهم انتخاب قياداتهم بديمقراطية.

وقال الدكتور محمد حسين عويضة، رئيس المؤتمر العام لنوادي هيئات التدريس، إن فكرة إنشاء نقابة لا يتعارض مع وجود النوادي الجامعية، مشيرا إلى أنها ستكون أقوى، وتضمن الدفاع عن مطالب أعضاء هيئة التدريس، مطالبا أعضاء مجلس الشعب بضرورة تبني هذه المطالب.

ودعا الدكتور عبد الله سرور رئيس اللجنة القومية للدفاع عن استقلال الجامعات، إلى تسليم قانون إنشاء نقابة أعضاء هيئة التدريس إلى رئيس الجمهورية، "لأنه الوحيد الذي يملك إصدار مثل هذا القرار" حسب قوله.

فى سياق آخر، نفى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ما نشرته بعض الصحف من أن الأزهر قد شكل لجنة تهدف إلى ما أسمته "تطهير هيئة التدريس في الأزهر من المنتمين للفكر المتشدد من السلفيين والإخوان المسلمين".

 وذكر الطيب فى بيان أصدره اليوم: "يؤكد الأزهر الشريف أن هذا الكلام عار عن الصحة جملة وتفصيلاً، وأنه لم تنعقد في رحاب الأزهر – جامعاً وجامعة – أية لجنة لمثل هذا الغرض"، مشددا على أن الأزهر"لا يعرف سياسات الإقصاء والاستبعاد، ولا يحجر علي فكر، بل أن منهج الأزهر قائم علي قبول التعدد في الرأي واحترام الاختلاف في الاجتهاد، وأن التطرف إنما هو نتاج الفكر الأحادي الذي يتعصب لوجهة نظر واحدة، ويدعي احتكار الحقيقة".

وشدد الإمام الأكبر على أن مواجهة التشدد والتطرف "إنما تكون ببيان وسطية الإسلام وسماحته ورحابته في قبول الاختلاف".

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية