قال حسام عيسى، وزير التعليم العالي، السبت، إنه لا يدافع عن وزارة الداخلية، ولم يقل سوى أن «الخرطوش» المستخدم في مقتل الطالب، نقلًا عن وزير الداخلية، لا تستخدمه الشرطة في التسليح أمام الجامعة، وإن حملت الخرطوش فليس من 4.8 ملليمتر، بل لايتجاوز مليمترا إلى نصف ملليمتر، مؤكدا أنه لا يستبعد احتمالية تورط «الإخوان» في مقتل طالب كلية الهندسة، بحسب قوله.
وأضاف «عيسى» في مداخلة هاتفية مع برنامج «هنا العاصمة» على قناة «سي بي سي» أن «من حق الجامعة أن تدين استخدام العنف من الداخلية، لكن كنت أتمنى أن ننتظر تحقيقات النيابة، وبيان جامعة القاهرة الذي صدر بحق الشهيد الطالب محمد رضا جاء استباقيًا لتحقيقات النيابة، التي لم تمط اللثام، ولم تبين الخيط الأبيض من الأسود».
وتابع: «لم أدافع عن الداخلية، بل نقلت كلام الوزير، ولست جهة تحقيق للحديث عن هذه الأمور، وأقسم بالله لم أنطق بأن الشرطة لم تستخدم الخرطوش، ووزير الداخلية أبلغني بعدم استخدام الخرطوش مع الطلاب، كما أن الطب الشرعي أثبت أن رصاص الخرطوش الموجود بجسد طالب الهندسة لا تستخدمه أجهزة الأمن»، بحسب قوله.
وأشار إلى أن «الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، داعم رئيسي للحريات، وأتواصل معه باستمرار، لكنه كان يجب أن ينتظر تحقيقات النيابة، وقلت في كل لحظة إن من حق الطالب أن يعلن عن رأيه، ولكن ليس من حق أحد أن يستخدم العنف كما حدث في المنصورة أو الزقازيق أو القاهرة أو غيرها».
وأشار «عيسى» إلى أنه «يجب ألا نستبعد احتمالية تورط (الإخوان) في مقتل الطالب، فهم يقتلون الشرطة بالرشاشات صباح كل جمعة في مسيراتهم، ويقتلون الجنود والضباط في سيناء، وما يحدث في الجامعات هو محاولة لإسقاط الدولة من خلال أهم مرفق في الدولة».