قال علي أمين، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ بالسويس، القيادي بحزب الوفد: «نحن ضد منع التظاهر لكن مع تنظيم التظاهر، وقد حاربنا كثيرًا لإقامة الديمقراطية، والديمقراطية لا تعني الفوضى وقد لاحظنا في الآونة الأخيرة أن جميع التظاهرات التي خرجت من جماعة الإخوان مظاهرات غير سلمية بالمرة».
وأضاف المتحدث باسم جبهة الإنقاذ بالسويس في تصريحات، الأربعاء: «نحن ضد الاستبداد أيًا كان، لكننا مع التنظيم، ونرفض مزايدات (لجنة الـ50) لتعديل الدستور، على الأعضاء الذين جمدوا عضويتهم في أحداث الشورى ثم عادوا مجددًا».
وأشار طلعت خليل، عضو جبهة الإنقاذ، القيادي بحزب الغد بالسويس، إلى أنه مع «قانون التظاهر، ولابد من إرساء دولة القانون، وإذا ما صدر قانون لابد من احترامه وتطبيقه على الجميع، وإذا كان هناك اعتراض على بعض القوانين أو المواد بداخله، فإن ذلك يتم بالطرق السياسية والقنوات الشرعية، دون الاصطدام بقوات الأمن، التي يجب عليها تنفيذ القانون، ومن ثم علينا الآن احترام القانون وإرادة الشعب الذي وافق على خارطة الطريق التي تطبق الآن».