حاول المئات من طلاب «الإخوان» اقتحام مبنى رئاسة جامعة الأزهر، الأحد، إلا أن أفراد الأمن الإداري أغلقوا أبواب المبنى الرئيسي لمنع الطلاب من الدخول أو إحداث أعمال عنف.
أخبار متعلقة
ووقعت مشادات كلامية بين المئات من الطالبات من أنصار «الإخوان» والعشرات من مؤيدات الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، في فرع جامعة الأزهر بنات مدينة نصر، بعدما نظم الطرف الأول مظاهرة بالجامعة للمطالبة بالإفراج عن الطلاب المقبوض عليهم في الأحداث الأخيرة، وعودة مرسي للحكم، فيما نظم الطرف الثاني مظاهرة رفعن فيها صور «السيسي» ولافتات تأييد للجيش وخارطة الطريق.
في السياق نفسه، تجمعت مسيرات طلاب «إخوان» داخل جامعة الأزهر، أمام كلية العلوم، استعدادًا لانعقاد مؤتمر اتحاد طلاب الجامعة، الأحد، لتوضيح موقفه من الأحداث الأخيرة بالجامعة والخطوات التصعيدية.
واستعد أعضاء الاتحاد للمؤتمر بتجهيز المكبرات الصوتية ومولد كهربائي، ورفع الطلاب لافتات مكتوبًا عليها «طلاب ضد الانقلاب» و«إضراب»، ورددوا هتافات منها: «رابعة مش في مدينة نصر رابعة في كل بيت في مصر» و«عبدالغني يا شهيد ثورة تاني من جديد».
ونظم العشرات من طلاب كلية طب الأسنان، بجامعة الأزهر، مسيرة احتجاجية داخل الحرم الجامعي، للتنديد بمقتل أحد زملائهم في الأحداث الأخيرة والقبض على عدد من الطلاب، وارتدوا «البالطو الأبيض»، ورفعوا لافتات تدعوا زملاءهم إلى الإضراب عن الدراسة.
وجمعت حملة «صوت الطلبة» داخل جامعة الأزهر مئات التوقيعات من الطلاب على عدة مطالب، من بينها إقالة الدكتور أسامة العبد، رئيس الجامعة، وعودة نشاط اتحاد الطلاب، وإبعاد قوات الأمن من محيط الجامعة، فيما أكد طلاب «الإخوان»، في بيان لهم، أن الإضراب عن الدراسة في الجامعة شمل 30 كلية من مجموع 76 هي عدد كليات الجامعة على مستوى الجمهورية.
