نظّمت العشرات من طالبات كلية الهندسة بجامعة الأزهر مسيرة داخل الحرم الجامعي، دعت فيها إلى الأضراب العام لحين الإفراج عن الطلاب المعتقلين على خلفية الأحداث الأخيرة، وللتنديد بوفاة عبد الغني جودة، الطالب بالسنة السادسة بكلية الطب، في أحداث المدينة الجامعية.
أخبار متعلقة
ورددت الطالبات هتافات من بينها «عبد الغني يا شهيد ثورة تاني من جديد»، و«عبد الغني يا بطل دمك بيحرر وطن»، و«علّي في سور السجن وعلّي بكرة الثورة تشيل ما تخلي»، ورفعن لافتات تطالب زملاءهن بالإضراب عن الدراسة.
في السياق نفسه، بدأ عدد من طلاب جامعة الأزهر، من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، إضرابًا مفتوحًا عن الدراسة، السبت، وشارك في الإضراب طلاب من مختلف الكليات التي تعمل السبت، ومعظمها من الكليات العملية مثل الطب والهندسة، إضافة إلى كليتي اللغة العربية وأصول الدين في فرع الجامعة بالدراسة، فيما انتظم طلاب آخرون في صفوف الدراسة.
ويأتي الإضراب، تطبيقًا لقرار اتحاد طلاب جامعة الأزهر، الذي أصدره، الجمعة، بتعليق الدراسة لحين الإفراج عن جميع الطلاب المقبوض عليهم في السجون، قائلاً إن: «الإضراب يشمل عدم حضور المحاضرات والامتناع عن دخول امتحانات البكالوريوس المقررة مطلع شهر ديسمبر المقبل، لحين الافراج الكامل عن جميع الطلاب وأدائهم الامتحان وسط زملائهم».
ومع غياب من الطلاب عن الكليات التي تعمل، السبت، تواجد آخرون أمام مباني الكليات، ومن بينها كلية الهندسة بنين، والصيدلة بنات، تمهيدًا لغلق أبوابها، وأغلق عدد من الطلاب كلية اللغة العربية، ووضع عدد منهم لواصق على أفواههم، تعبيرًا عن رفضهم لما وصفوه بـ«تكميم الأفواه وقمع المتظاهرين»، فيما امتنع طلاب بكلية الطب في الجامعة عن دخول امتحانات «الميد تيرم».
ومن المنتظر أن يعقد اتحاد طلاب جامعة الأزهر مؤتمرا صحفيا، السبت، للإعلان عن أسباب الإضراب.
من جانبها، أعلنت إدارة جامعة الأزهر في بيان لها، السبت، أن الدراسة مستمرة في كلياتها، والامتحانات ستجرى في مواعيدها، ومن يتخلف سيتم اعتباره متغيبًا ويرسب في الامتحانات».
