x

وزير خارجية الكويت: الدول العربية والأفريقية «متألمة» لنزيف الدم المستمر بسوريا

الأربعاء 20-11-2013 23:52 | كتب: خليفة جاب الله ‏ |
تصوير : أحمد النجار

أكد كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، على التعاون بين الدول العربية والأفريقية لإنهاء الأزمة السورية في المحافل الدولية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك في ختام أعمال القمة العربية الأفريقية الثالثة، عقده الشيخ صباح الخالد، الأربعاء، مع وزير الدولة للصحافة والإعلام في إثيوبيا ممثل رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، فيتاتشو ريدا، ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، إيراتوس موينتشا، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.

وقال «الصباح» إن جميع الدول العربية والأفريقية «متألمة ومنشغلة للوضع المتردي في سوريا وللخسائر ونزيف الدم المستمر»، مضيفًا: «سنعمل سويًّا مع أفريقيا في المحافل الدولية لعمل كل ما يساعد الشعب السوري في تحقيق تطلعاته وآماله».

وفي رده على سؤال حول أسباب خلو مقعد سوريا في الجامعة العربية، وعدم مشاركة المعارضة مثل اجتماعات عربية سابقة شغلت فيها المعارضة مقعد سوريا، وإذا ما كان ذلك تراجعًا في الموقف العربي إزاء المعارضة، قال نبيل العربى: «تقرر تجميد نشاط سوريا في الجامعة العربية في نهاية عام 2011، نظرا لعدم التزام النظام السوري بتعهداته».

وأشار «العربي» إلى أنه بناء على ذلك قررنا تجميد نشاط سوريا في الجامعة، وهذا الاجتماع عربى أفريقي، وبالتالى كان من الطبيعى ألا تشارك سوريا في هذا الاجتماع.

وردًّا على سؤول حول قيام الكويت والقمة بإجراء مصالحات بين بعض الدول الأفريقية والعربية ومنها مصر ودول حوض النيل، قال «الصباح»: «القمة شهدت إجراء 30 لقاءً بين القادة المشاركين في لقاءات ثنائية، وهذا كان يحتاج لسنة كاملة لولا توفيرنا المكان والزمان المناسبين للقاءات»، مشيرًا إلى أن كل القادة أتيحت لهم اللقاءات خلال أيام القمة.

وحول آلية تنفيذ قرارات القمة، قال «الصباح»: «آلية تنفيذ قرارات القمة موجودة»، مؤكدًا أن هناك مقترحات مصرية وإثيوبية محل دراسة من الاتحاد الأفريقى، والجامعة العربية من أجل آلية لتنفيذ قرارات القمة.

وأضاف: «مجلس الوزراء الكويتي سينظر في كيفية تنفيذ قراري أمير الكويت بشأن الدعم الكويتي للقارة الأفريقية».

وتابع: «هناك عمل كبير وتحديات كبيرة ورغبة كبيرة لوضع الحلول لهذه القضايا، ولن يقف أي حائل دون تحقيقنا شراكة حقيقية».

وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية إدانته الإرهاب، مشيرًا إلى إنشاء محكمة عربية لحقوق الإنسان والقمة تتحرك لمعالجة الإرهاب ولا تدخل في التفاصيل وعكست الأمور المهمة، التي تعيشها المنطقة.

واعترف الأمين العام للجامعة بأن مجلس الأمن والسلم الأفريقي حقق تقدمًا ملموسًا وكبيرًا، على عكس مجلس الأمن والسلم العربي، لافتًا إلى أن مجلس الأمن والسلم الأفريقي حقق نتائج أفضل وأنه تقدم في آلياته ومؤسساته وتحركاته ونجحوا في تطويره ونحن لم نتقدم مثلهم.

وأضاف «العربي» أن الاتحاد الأفريقي تقدم في آلياته ومؤسساته عن جامعة الدول العربية ونجح خلال العشر سنوات الماضية، التي تحول فيها من منظمة أفريقية إلى اتحاد أفريقى بشكل ملحوظ .

وحول أهم نتائج لقاء الرئيس المؤقت، عدلي منصور ورئيس الوزراء الإثيوبي، قال وزير الدولة للصحافة والإعلام في إثيوبيا وممثل رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، فيتاتشو ريدا: «تم التركيز خلال اللقاء على توطيد العلاقات بين البلدين، وشددنا على الاستمرار بطريقة بناءة في العمل الجدي»، لافتًا إلى وجود مبادرة بين مصر وإثيوبيا والسودان لإيجاد حلول للمشاكل.

وأضاف: «نحن نحاول العمل من أجل الحفاظ على مصلحة المصريين من خلال إطلاق المبادرة ولقاءاتنا ستستمر وتتواصل».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية