x

فرنسا: مستعدون لتقديم خبرتنا لتدمير «كيماوي سوريا» خارج أراضيها

الأربعاء 20-11-2013 06:27 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : أ.ف.ب

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية استعداد «باريس» لتقديم خبرتها في تدمير ترسانة دمشق من الأسلحة الكيماوية، على أن يكون التدمير خارج الأراضي السورية.

وأوضح رومان نادال، المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمر صحفى، الثلاثاء، أن بلاده لم تتلق أي طلب بشأن تدمير تلك الأسلحة على أراضيها.

وردًا على أسئلة الصحفيين، أكد «نادال» أن كل دولة ستدرس ما يمكن أن تقدمه لتدمير هذه الترسانة، مشيرًا إلى أن «باريس» على استعداد لذلك فيما يتعلق بالخبرة.

وأضاف الدبلوماسي الفرنسي أن بلاده وضعت أفضل خبرائها تحت تصرف منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.

وذكر أنه وبعد الموافقة في «لاهاي» على خطة تدمير الترسانة الكيماوية السورية، التي تقضي بنقل هذه الأسلحة إلى خارج سوريا، وجهت البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، الإثنين، رسالة إلى جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وإلى المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية لتقديم المساعدة.

وبشأن طلب أمريكي محتمل في هذا الصدد، قال «نادال» إنه لا يوجد تحرك من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لدى فرنسا، لاستقبال هذه المواد أو تحرك ثنائي محدد تجاه فرنسا.

وتابع: «عملنا من أجل تفكيك الترسانة الكيماوية السورية يمر بمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وهذه محاورنا وهو ليس عملًا نقوم به مع باقي الدول الأعضاء، رغم وجود مشاورات مع هذه الدول، خاصة الولايات المتحدة».

وأكد «نادال» أن فرنسا «ليست الوحيدة المعنية بعملية التدمير، وحاليًا ليس من المطروح استقبال هذه المواد على أرضها»، وفيما يتعلق بعملية تمويل عمليات تدمير الأسلحة الكيماوية السورية، أوضح أن «معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية تنص على أن عملية التدمير تقع (في المقام الأول) على عاتق الدولة المالكة لهذه الأسلحة، إلا أنه ونظرًا لاتساع حجم هذا البرنامج قررت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إنشاء صندوق خاص».

وأشار إلى أن «هذا الصندوق أُنشأ مؤخرًا، وستكون هناك بالتأكيد دراسة لملائمة الحصول على مساهمة من الاتحاد الأوروبي، نظرًا لأنه المساهم الأكبر بالفعل في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية».

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية