x

أحزاب وقوى سياسية بالإسكندرية ترفض المصالحة مع «الإخوان»

الأربعاء 20-11-2013 22:18 | كتب: نبيل أبو شال |

رفض مسؤولو الأحزاب والحركات السياسية فى الإسكندرية دعوات المصالحة مع تنظيم الإخوان، وحذروا من مراوغة هذه الجماعة الإرهابية ومحاولتها افتعال الأزمات فى الشارع، وطالبوا بالانتباه لمحاولتها العودة للساحة السياسية عن طريق الانتخابات البرلمانية.

وناشد حزب مصر الثورة جميع فئات الشعب الوقوف خلف الجيش والشرطة والقضاء لإعلاء دولة القانون، ومساندة الحكومة فى مواجهتها للإرهاب وما يحدث فى الشارع من افتعال أزمة البوتاجاز والتلاعب بأسعار المواد الغذائية لإثارة المواطنين.

ووصف الحزب، فى بيان له، الجماعات الإرهابية ممن يحاولون هدم الدولة بالخونة والعملاء، مؤكداً أنهم لن يستطيعوا فعل ذلك وأنهم لن يستطيعوا إثارة الفوضى بين المصريين.

واستنكر المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، ما تردد بشأن نية تنظيم الإخوان «المحظور» الدخول فى مباحثات وحوار جاد مع السلطات من أجل الخروج من الأزمة الراهنة، مؤكدًا أن أى حوار مع فصيل تلوثت يداه بدماء المصريين مرفوض ولا جدوى منه.

وحذّر «قورة» من مُخطط إخوانى شامل برعاية التنظيم الدولى، حلقته الأولى تكمن فى الدفع بقبول فكرة المصالحة والاعتراف بشرعية النظام القائم، فى مقابل السماح لهم بالعمل السياسى فى إطار شرعى، ثم تأتى الحلقة الثانية الخاصة بمُحاولة توغلهم فى المشهد السياسى عبر الانتخابات البرلمانية المقبلة سواء من خلال الضغط على الدولة للتراجع عن حل حزب الحرية والعدالة أو من خلال الدفع بمرشحين إخوان جدد لدى الشارع على قوائم بعض الأحزاب المدنية، وهى مناورة إخوانية مُعتادة، وقد شهد التاريخ من ذى قبل مواقف مشابهة للجماعة التى تعمل بمبدأ «مصلحة الجماعة أولاً» بعيدًا عن أى أيديولوجيات أو أى انتماءات سياسية.

وأضاف محمد سعد خيرالله، المتحدث الإعلامى باسم الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، أن الجبهة ترفض شكلاً وموضوعاً كل الدعوات التى تتحدث عن المصالحة، ووصفها بأنها دعوات ترتبط بساسة تعودنا فى تاريخهم السياسى على ممارسة أحط أنواع العهر السياسى.

وأضاف «خيرالله»: «المصالحة تعد تفنناً فى إعطاء جماعة الإخوان قبلة الحياة للعودة إلى ممارسة السياسة مرة أخرى، فلا يصح الجلوس على طاولة المفاوضات مع من خان وباع وفرط وقتل وتآمر على الدولة، ونرجو من كل من يتحدث عن هذه المبادرات المشبوهة أن يعى تماماً وجيداً أن الشعب المصرى يرفض هذا العبث بعد أن تبين من هم جماعة الإخوان».

وتساءل: «إلى متى تظل جماهير الشعب تسمع ما هو غير مقبول بالمرة على غير إرادتها من ساسة فقدوا أدنى مصداقية لدى الشارع، وأصبحوا غير مؤثرين فى أحزابهم الكرتونية التى تحولت إلى كيانات مشوهة لدى رجل الشارع حتى إن 95% من الأحزاب أصبحت سيئة السمعة لدى الشارع من كثرة التحدث عن صفقات ومؤامرات مشبوهة تحركها روح (السبوبة السياسية)».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية