حدد الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤسس الجمعية الوطنية للتغيير، عدداً من الخطوات التى اعتبرها أهم أدوات التغيير السلمى، وقال فى رسالة جديدة كتبها فى حسابه الخاص على موقع «تويتر»، إن أبرز أدوات التغيير السلمى هى التوقيع على بيان التغيير، ومقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتنظيم المسيرات الحاشدة، على أن تكون عملا جماعيا يتوقف على وحدة الصف وقوة العدد وتوزيع الأدوار.
وجدد البرادعى فى رسالة أخرى دعوته للمساواة بين المسلمين والأقباط فى مصر، وقال: «من حق المسيحيين تولى المناصب القيادية بالدولة وبناء دور العبادة، ولابد من الاعتراف بأن لدينا مشكلة حقيقية، وأن نعمل على معالجتها»، وأعلن تضامنه مع المتظاهرين فى تونس ضد النظام القمعى الذى يعانون منه طيلة السنوات الماضية.. وقال: «قلبى مع أهلنا فى تونس»، مؤكدا أن «سلب حريات الشعوب وغياب العدالة الاجتماعية وانعدام سبل التغيير السلمى، تؤدى إلى ما نراه الآن».
فى سياق متصل، قام أعضاء الحملة الشعبية للبرادعى 2011 «لازم» بجولة جديدة فى محافظة الإسكندرية لجمع التوقيعات على بيان التغيير، وتمكنوا من جمع 100 توقيع، وتستعد الحملة لتنفيذ أربعة مشاريع تهدف لتوعية المواطنين وحثهم على المشاركة فى التغيير فى 15 محافظة.