حمَّل عضو باتحاد الكرة، رفض ذكر اسمه، هاني أبوريدة، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم، مسؤولية استمرار «برادلي»، عقب الفشل في التأهل لأمم أفريقيا 2013، حيث كان يحق للاتحاد فسخ التعاقد وقتها.
وأوضح عضو المجلس أن «أبوريدة» تدخل لصالح المدير الفني، وأجبر أنور صالح، المدير التنفيذي للاتحاد، في ذلك الوقت، على تمديد عقد المدير الفني، بالشروط نفسها، وزيادة راتبه من 37 إلى 41 ألف يورو.
يأتي ذلك في الوقت الذي فجر فيه مجدى عبدالغني، عضو المجلس السابق، مفاجأة من العيار الثقيل، وأكد أن سمير زاهر، رئيس الاتحاد السابق، وإيهاب صالح، المدير التنفيذي السابق، هما اللذان وضعا بنود تعاقد «برادلي» مع الاتحاد، ولم يبلغا أي عضو بالمجلس بالعقد في ذلك الوقت.
واعترف «عبدالغني» بأن مجلسهما هو الذي ورط الكرة المصرية في التعاقد مع مدرب لا يصلح لقيادة المنتخب الوطني.
وقال: «اعترضت وقتها على تعيينه، لكن زاهر أصر على إتمام التعاقد بقرار فردي».
وشدد «عبدالغني» على أن مجلس «علام» ليس لديه القدرة على اختيار مدرب له قدرة على انتشال الكرة المصرية من أزمتها، وطالب طاهر أبوزيد، وزير الرياضة، بتشكيل لجنة من خبراء الكرة، لوضع معايير محددة لاختيار المدرب، لمنع المجاملات.