رفض الدكتور أحمد البرعي، وزير التضامن الاجتماعي، الإثنين، فكرة إجراء أي حوار مع جماعة الإخوان المسلمين، في الوقت الراهن، معربًا عن إدانته لحادث اغتيال المقدم محمد مبروك من جهاز الأمن الوطني.
وأضاف «البرعي» في تصريحات صحفية، أن «يدًا خسيسة تحاول العبث باستقرار وأمن مصر، وهذه اليد لابد من قطعها، وجماعة الإخوان وحلفاءها يلعبون بالنار وسيكتوون بها»، مستنكرًا ما سماه «تعمد الإخوان إثارة المشاكل والفوضى مما يؤدي لاستمرار إسالة الدماء الزكية الطاهرة»، بحسب قوله.
واستنكر وزير التضامن الاجتماعي، كلام بعض القيادات الإخوانية عن مبادرة لإجراء حوار بهدف المصالحة، واعتبر ذلك «غطاء سياسيًّا لأعمال العنف والقتل المنظم والاغتيالات التي تشهدها البلاد، في محاولة من الإخوان لنفض أيديهم من الدماء والتنصل من المسؤولية عنها، والتظاهر بالسعي نحو الحوار في حين يدعمون ويخططون للفوضى في ذكرى أحداث (محمد محمود)»، بحسب قوله.
وأكد «البرعي» أنه «لن تكون هناك مصالحة مع أي فصيل على حساب دماء الشهداء».
كان مجهولون استهدفوا، مساء الأحد، ضابطًا برتبة مقدم داخل قطاع الأمن الوطني يدعى محمد مبروك، بـ7 طلقات نارية في الرأس أثناء نزوله من مسكنه بجوار أحد المولات الشهيرة بمدينة نصر، ولفظ الضابط أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته.
وأفادت التحريات بأن الضابط كان يتابع نشاط جماعة الإخوان المسلمين داخل قطاع الأمن الوطني، وأن مجهولين رصدوا تحركاته وقاموا بتصفيته جسديًّا.