اشترط الدكتور أحمد البرعي، وزير التضامن الاجتماعي، لقبول الحكومة مبادرة التحالف الوطني لدعم الشرعية للحوار والخروج من الأزمة- تقديم ضمانات منها اعتراف جماعة الإخوان بخارطة المستقبل وشرعية «30 يونيو» والاعتذار للشعب عما بدر منهم من استغلالهم الدين من أجل السياسة، فضلا عن التزامهم بعدم تكرار الأعمال الإرهابية التي ارتكبها أنصاره طوال الفترة الماضية، وأضاف قائلًا: «بدون ذلك لن يتم أي حوار أو مفاوضات».
وقال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطني، فى تصريحات صحفية لأعضاء الجبهة عقب الاجتماع الدوري، السبت، والذي استمر قرابة 3 ساعات بمقر حزب الوفد، دون عقد مؤتمر صحفي كما كان مقررا- إن الجبهة ستخوض الانتخابات البرلمانية بقائمة موحدة، ونفى وجود خلافات داخل الجبهة قائلا: «ستظل متماسكة ويدا واحدة لبناء الدولة المصرية، وحول مبادرة تحالف دعم الشرعية، لم أطلع عليها حتى أقول رأيي فيها».
ووصف الدكتور محمد أبوالغار، عضو «لجنة الـ50 » لتعديل الدستور، مبادرة «الإخوان» بـ«الكلام الفارغ»، لافتًا إلى أن «الحوار مع الإخوان مرفوض لعدم تصديقهم»، وأضاف: «لم يتسن الحديث عن خوض الانتخابات البرلمانية حتى يتم الانتهاء من معرفة النظام الانتخابي».
من جانبه، قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة: لم تُطرح فكرة تأييد مرشح رئاسي بعينه فى الاجتماع، بينما انصب اهتمام شباب الجبهة على أهمية المشاركة في إحياء ذكرى أحداث شارع محمد محمود.
وقال أحمد سعيد، أمين عام جبهة الإنقاذ الوطني، إن الشعب قادر على التصدي لأي محاولات من «الإخوان» لإثارة الفتنة في ذكرى محمد محمود.
وفي سياق متصل، أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني مشاركتها في إحياء ذكرى أحداث محمد محمود وتدشين النصب التذكاري للشهداء في ميدان التحرير، صباح الإثنين، كما طالبت الحكومة بالإسراع فى إدراج شهداء محمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء وبورسعيد والاتحادية، ضمن شهداء الثورة.