وضع رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى بلاده فى حالة تأهب، تحسباً لوقوع هجمات قبل أيام من إعلان انسحاب القوات الأمريكية المقاتلة رسمياً من العراق.
أخبار متعلقة
وقال المالكى إن القوات الأمنية العراقية لديها معلومات بأن القاعدة فى العراق وأعضاء حزب البعث السابق يستعدون بدعم خارجى لشن هجمات فى البلاد، وأضاف أن قوات الجيش والشرطة العراقية فى حالة تأهب قصوى، مطالباً المواطنين بتوخى الحذر، وصدر التحذير قبل أيام من 31 أغسطس الجارى، وهو الموعد الرسمى لسحب القوات الأمريكية المقاتلة من البلاد والتحول إلى تدريب ومعاونة القوات العراقية بشكل أساسى.
كان العراق شهد حلقة جديدة فى مسلسل العنف الدامى، أمس الأول، حيث لقى 14 شخصاً على الأقل مصرعهم، وجرح 23 آخرون فى هجمات متفرقة عبر البلاد، واستهدف معظمها قوات الأمن العراقية، ووقعت أسوأ أعمال العنف فى مدينة الموصل شمالى البلاد، حيث شهدت مقتل 6 جنود وشرطى فى سلسلة هجمات خلفت وراءها أيضاً 7 مصابين بحسب ما ذكرته الشرطة.
جاء ذلك فيما تبنى تحالف «دولة العراق الإسلامية»، الذى يضم عدداً من التنظيمات بقيادة «القاعدة» فى بيان سلسلة الهجمات المنسقة التى استهدفت مقار وحواجز أمنية فى 10 مدن عراقية الأربعاء الماضى، وأسفرت عن مقتل نحو 50 شخصاً وإصابة 300 آخرين بجروح.
وفى واشنطن، أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أمس، أن حكومته لن تنسى جنودها الذين حابوا فى العراق بعد أكثر من 6 أعوام من العمليات القتالية.
