منطقة جديدة انضمت إلى غيرها من شوارع فيصل الغارقة فى مياه الصرف الصحى، حيث غطت المياه منطقة الملكة فى شارع العشرين واضطر أصحاب المحال والأهالى إلى ردم بعض الشوارع للتغلب على أزمة طفح المياه المتكررة، ووضعوا حواجز مرورية للمرور من عليها، مما تسبب فى تكدس مرورى فى المنطقة.
السكان طالبوا بجدول زمنى لحل أزمة تكرار طفح «المجارى»، وأبدوا تخوفهم من اختلاطها بمياه الشرب.
وندد الأهالى بغياب المسؤولين، خاصة مسؤولى الخط الساخن، حيث يكتفون بتلقى الشكاوى من المواطنين فقط، دون أن يتحرك أحد لحلها.
فى سياق متصل، رفض أهالى منطقتى حسن محمد والطوابق فى فيصل، خاصة سكان شوارع محمد صلاح الدين ونبيل طه وضيوف الرحمن وفتحى خليل ومحمود على، تصريحات المهندس حسين فضل، نائب رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى ووصفوها بـ«الاستفزازية»، مؤكدين حقهم فى الوصول لحلول جذرية لضمان عدم تدفق مياه الصرف داخل منازلهم وأمامها، كما انتقدوا غياب المحافظ وعدم تدخله بشكل مباشر حتى الآن، للوقوف على أسباب المشكلة ووضع جدول زمنى للانتهاء منها قبل تفاقمها أكثر مما عليه الآن.
وشدد الأهالى على ضرورة البحث عن حلول سريعة لوقف طفح الصرف الصحى قبل اختلاطه بمياه الشرب، مما يعرض حياة وأرواح أسرهم وأطفالهم للخطر وقبل انهيار عقاراتهم ومنازلهم.