x

سكان «المطبعة فيصل» يهددون بالاعتصام أمام المحافظة بسبب «طفح المجارى».. ويحذرون من «كارثة»

الجمعة 20-08-2010 00:07 | كتب: أيمن حمزة |
تصوير : اخبار

هدد أهالى وسكان شوارع محمد صلاح الدين ونبيل طه وضيوف الرحمن وفتحى خليل بمنطقة «المطبعة- فيصل»، بالاعتصام أمام مبنى محافظة الجيزة، للتنديد بسياسات المحافظة فى تعاملها مع مشكلات الصرف الصحى، محذرين من «كارثة» صحية وبيئية بالمنطقة. وأكد الأهالى تدفق مياه «المجارى» لليوم الثالث على التوالى بالمنطقة، وهو ما يهدد حياة أسرهم وأرواح أطفالهم، منوهين بأن ارتفاع العقارات إلى 14 طابقا هو الذى أدى لتفاقم المشكلة، وتزايد مياه الصرف أسفل العقارات، مما يهددها بالانهيار فى أقرب فرصة، خاصة فى ظل «تكاسل» المسؤولين عن رفع المياه وإصلاح خطوط الصرف بالمنطقة. وقال معتز عطا، صاحب محل بشارع نبيل طه، إن مياه الصرف أغرقت البضاعة، وتسببت فى خسائر كبيرة، كما دخلت الأدوار الأولى وأغرقت الأثاث. وتساءل عطا: من يعوضنا عن هذه الخسائر، ومن سيعوضنا إذا وقع العقار فوق رؤوسنا.وذكر حمدان أحمد شعبان، حارس «جراج»، أن مياه الصرف حوّلت الجراج إلى مأوى للقمامة والحشرات، «حيث هجره الرواد، بسبب تكرار طفح المجارى، وهو ما هدد رزقى ورزق أولادى».

«المصرى اليوم» تجولت فى المنطقة لتكتشف أن ارتفاع العقارات بلغ 14 طابقاً، وهو ما زاد من تفاقم الأزمة، وهذا بخلاف اختفاء أغطية عدد من بالوعات الصرف الصحى.

كما ارتفعت مياه الصرف لتغطى العديد من الأدوار الأولى والبدرومات، وهو ما قد يسبب- بحسب الأهالى- كارثة بيئية وصحية لانتشار الروائح الكريهة والذباب والناموس والقوارض والحشرات الضارة، كما يهدد حياة المواطنين، نظرا لاقتراب الكهرباء من مياه الصرف، مما يثير ذعر المواطنين. وطالبت ماجدة إبراهيم، ربة منزل، بضرورة زيارة محافظ الجيزة للمنطقة، للوقوف على أسباب المشكلة وحلها فورا، مؤكدة أنها حاليا تخرج من بيتها بصعوبة بالغة، بسبب طفح الصرف داخل مداخل العقارات، وأضافت: «كررنا إبلاغ الخط الساخن للشكاوى 125، والذى لا يستجيب لشكوانا ولايرفعها للمسؤولين».

من جانبه أكد حسين فضل، نائب رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالجيزة، أن زيادة مياه الشرب بنسبة 35% لتغطية احتياجات المواطنين، لم تواكبها زيادة أو تطوير لشبكة الصرف الصحى، وهو ما تسبب فى طفح «المجارى».

وأوضح «حسين» أن التطوير والإصلاح يحتاجان مشروعات ضخمة ستتكلف الملايين، و«هو خارج عن إرادتنا، لأن الإمكانات المتاحة حاليا لا تستوعب خطة التطوير، وكل ما نستطيع تقديمه للمواطنين حاليا هو مجرد مسكنات، كشفط مياه الطفح أو تحويل مسار خط صرف على خط آخر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية