x

عائلة مرسي بالشرقية تابعت المحاكمة من المنزل.. وأقاربه: «سيبونا في اللي احنا فيه»

الإثنين 04-11-2013 21:05 | كتب: عمرو التهامي |

ما بين البكاء والهتاف والتكبير، إضافة إلى شاشات الفضائيات والأناشيد الإسلامية، تلخّص حال منازل أسرة الرئيس المعزول، محمد مرسي، وأشقائه وأقاربه بمسقط رأسه بقرية «العدوة» بمحافظة الشرقية، أثناء محاكمته بتهم قتل المتظاهرين والتخابر مع جهات أجنبية، الإثنين.

ورغم الحزن الذى خيم على أفراد العائلة داخل منازلهم، إلا أنهم حرصوا على تزيين تلك المنازل من الخارج بصور مرسى، و«شعارات الجماعة»، وإشارات «رابعة».

«الحزن» الذى خيم على منازل عائلة «الرئيس المعزول»، كان على أشُده فى منزل «سعيد»، شقيقه الأكبر، إضافة إلى «حسين وعزة»، الذين طردوا مندوبى وسائل الإعلام والصحفيين، مبررين ذلك بأن حالهم لا يسمح بالحديث معهم حاليا، قائلين: «سيبونا فى اللى إحنا فيه».

أشقاء «مرسى»، إلا واحداً منهم، تابعوا تفاصيل المحاكمة من داخل منازلهم، ورفضوا الخروج منها، بينما كانت إذاعة القرآن الكريم هى القاسم المشترك بين كل المنازل قبل ساعات من المحاكمة، وبعد قرار المحكمة بتأجيل القضية.

«السيد»، الشقيق الثالث لـ«مرسى»، تابع تفاصيل الجلسة من مقر عمله الرئيسى بمدرسة «العدوة» الابتدائية المشتركة، حيث ظل يتابع الأخبار من خلال اتصالات هاتفية بالمتواجدين أمام مقر أكاديمية الشرطة، وظل يردد من داخل فناء المدرسة: «الله أكبر.. الله أكبر»، الرئيس رفض يلبس البدلة البيضاء.

«سعاد الصاوى»، إحدى قريبات «المعزول»، التى عرّفت نفسها لـ«المصرى اليوم»، بأنها من تبناها «مرسى» فى الدراسة، حيث أخذت تبكى وتقول: «الرئيس اتظلم ظلم كبير من الانقلابيين اللى خانوا العيش والملح معاه، وهنفضل فخورين بيه، وهنقف أمام كل هذه المحاولات لحمايته وإخراجه من القفص، وإقامة المشروع الإسلامى».

الشىء غير المعهود هو حالة الصخب التى ملأت مقاهى القرية، حيث وُضعت الشاشات داخل المقاهى، واستعدت بتوفير المقاعد والمأكولات والمشروبات لمتابعة سير المحاكمة، وتميزت انفعالات المتابعين لها من أهالى القرية بترديد شعار «اصمد يا ريس».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية