مارس الدكتور محمود أبوالنصر عمله، صباح الإثنين، بمقر هيئة الأبنية التعليمية بمدينة نصر، فيما شهدت المدارس بمحافظة القاهرة نسبة غياب وصلت إلى 60% بين الطلاب، وذلك بسبب الخوف من اندلاع أعمال عنف تصاحب أول أيام محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي.
أخبار متعلقة
وقال «أبوالنصر»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن وجوده بالهيئة لا علاقة له بالأحداث التي تشهدها البلاد لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، ولكنها تأتي في إطار روتيني حيث يزور الهيئة كل 15 يوما.
وأضاف «أبوالنصر» أن المؤشرات التي حصل عليها من غرفة عمليات وزارة التربية والتعليم، ومديرية التعليم بمحافظة القاهرة، أفادت بعزوف الطلاب في مدارس القاهرة وعدد من المدن المعروف وجود أنصار جماعة الإخوان المسلمين بها، خوفاً من حدوث أي اشتباكات عقب انتهاء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، لافتاً إلى وصول نسب الغياب بين طلاب محافظة القاهرة إلى 60%.
وتابع «أبوالنصر» أنه طالب جميع المديريات بتقديم تقارير كاملة عن سير اليوم الدراسي، موضحاً أن نسب الحاضرين بين طلاب مدارس القاهرة بلغت 41%، بينما بلغت نسب العاملين من معلمين وإداريين 88%.
وأشار إلي أن نسب حضور الطلاب في محافظة القليوبية 85 %، و98% للمعلمين والإداريين، وفي الغربية، بلغت 85% للطلاب، و98% للعاملين، وفي كفرالشيخ بلغت نسب حضور الطلاب 95%، و98.1% للعاملين، وفي محافظة الوادي الجديد، بلغت نسب الطلاب 97%، والعاملين 99% للعاملين، وفي أسيوط بلغت نسب الطلاب 80%، مقابل 95% للعاملين.
وفي الوقت نفسه انخفضت نسب الحضور بين كل من الطلاب والعاملين في بعض المحافظات ومنها محافظة الإسماعيلية حيث وصلت نسب حضور الطلاب إلى 66%، فيما بلغت نسب حضور الطلاب في محافظات السويس وأسوان وشمال سيناء 75% لكل منهما، والشرقية وبني سويف 70% لكل منهما.
في سياق آخر، قال وزير التربية والتعليم إن هيئة الأبنية التعليمية، طرحت بناء 200 مدرسة جديدة، توزع علي جميع أنحاء الجمهورية، ويراعى فيها المناطق المحرومة والبعيدة، لافتاً إلى أن هذا العدد الذي تم طرحه، هو فوق الخطة الموضوعة من قبل الهيئة لهذا العام، والتي كان محدداً بها بناء 300 مدرسة جديدة فقط، ليرتفع الرقم بذلك إلى 500 مدرسة.
وقال «أبوالنصر» إن هيئة الأبنية التعليمية أصدرت قراراً، الأحد، لجهاز القوات المسلحة بالإسناد المباشر للبدء في أعمال البناء فوراً.
وأشار «أبوالنصر» إلى أن الـ200 مدرسة الجديدة هي من بين الـ800 مدرسة التي تبرعت دولة الإمارات المتحدة الشقيقة بها لصالح وزارة التربية والتعليم.
