دعا «أيمن الظواهري» الرجل الثاني في تنظيم القاعدة "الشعب التركي المسلم"، إلى مطالبة حكومته "بالكف عن التعامل مع إسرائيل والإعتراف بها وبالتوقف عن إرسال قواتها لتقتل المسلمين في أفغانستان"، مشيداً بتركيا إبان عصر الخلافة العثمانية.
أخبار متعلقة
وفي تسجيل صوتي جديد استغرق 20 دقيقة حمل تاريخ شهر شعبان، حث الظواهري الأتراك على "إستعادة دور الدولة العثمانية التي كانت تدافع عن الإسلام"، وطالبهم بالترفع عن إرسال سفينة أو عدة سفن تكون "كالنعاج في بحر الذئاب".
واتهم الظواهري الحكومة التركية بالإزدواجية، وقال، " فبينما تعترض على جرائم اليهود ضد المسلمين في غزة ترتكب هي نفس الجرائم ضد المسلمين في أفغانستان"، كما انتقد تعاونها مع الولايات المتحدة في حربها على الإرهاب وإلقائها القبض على بعض "المجاهدين" وتسليمهم لواشنطن.
وتحدث الظواهري عن حصار غزة "الذي تشارك فيها أمريكا وإسرائيل وحكومات الدول العربية التي وصفها بـ "الخائنة" والتي تعترف بإسرائيل والمتعاونة معها والمنفذة للمخططات الغربية" ، وشدد على أن التغيير لن يتحقق بإرسال "شحنات إغاثة أو مظاهرات غاضبة".
وتحدث الظواهري عن "سقوط الخلافة" وكيف "تجمع الصليبيون بعدها ضد المسلمين" ، ورأى أن "تركيا الخلافة كانت على كل عيوبها ، تحمينا وتؤوينا" بينما "تركيا العلمانية تعتدي علينا وتعين كل طامع وتقسم معه أسلابنا".
وقدم الظواهري تعازيه لأسر ضحايا «أسطول الحرية» الذين لقوا حتفهم في الإعتداء الإسرائيلي على السفينة التركية مرمرة التي كانت ضمن الأسطول في مايو الماضي.
