x

سوريا تنقل جدل «جهاد النكاح» مع قطر لـ«مجلس الأمن»

الأحد 20-10-2013 20:17 | كتب: وكالات |
تصوير : آخرون

شهد مجلس الأمن الدولى، فى جلسته المفتوحة المخصصة لمناقشة ملف المرأة فى النزاعات المسلحة، مواجهة بين السفيرة القطرية علياء أحمد آل ثانى ونظيرها السورى بشار الجعفرى، إذ حمّلت ممثلة قطر النظام السورى مسؤولية ما تتعرض لها السوريات من استغلال جنسى، بينما حمّل الجعفرى قطر والسعودية مسؤولية ما وصفها بفتوى «جهاد النكاح».

وقالت السفيرة القطرية فى كلمتها حول بند «المرأة والسلام والأمن»، السبت، إن النساء والأطفال فى سوريا «من الشرائح الأشد عرضة للخطر»، وأضافت: «تتعرض النساء لأسوأ الجرائم من الاغتصاب والعنف الجنسى والإهانة والتعذيب خلال المداهمات التى تقوم بها القوات الموالية للنظام»، واعتبرت السفيرة أن ما يجرى «يرقى إلى كونه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية».

وأضافت: «يتحمل النظام السورى المسؤولية الكاملة عما تتعرض له النساء والفتيات السوريات من استغلال جنسى واختفاء قسرى واتجار، لأنه هو الذى قتل منهن الآلاف وجعل الآلاف منهن أرامل وثكالى ويتامى»، بحسب ما نقلته شبكة «سى.إن.إن» الإخبارية الأمريكية.

وفى المقابل، قال الجعفرى فى كلمته إن الأزمة فى سوريا «أفرزت ظواهر غريبة وغير إنسانية تتناقض مع القيم التى يؤمن بها الشعب السورى والمواثيق الدولية»، وتابع أن: «إحدى أبرز تلك الفتاوى التى طالت المرأة هى فتوى جهاد النكاح التى أصدرها بعض المعتوهين المرتبطين والممولين والمدعومين إعلامياً من أنظمة خليجية باتت معروفة، وأبرزها النظامان القطرى والسعودى»، داعيا إلى «مساءلة» هذين النظامين «لدعمهما وحمايتهما وتغطيتهما الإعلامية التى يقدمانها للمعتوهين من تجار الدين والفتاوى المحرضة على القتل والإرهاب واغتصاب النساء السوريات الحرائر»، على حد تعبيره.

جاء ذلك فيما أعلنت السلطات القطرية استعادة عدة مواقع إلكترونية رسمية «سيطر عليها قراصنة مؤيدون لنظام الرئيس السورى بشار الأسد لعدة ساعات» السبت.

وأفادت صحف قطرية بأن وزارة الاتصالات أعلنت «استعادة كافة المواقع الإلكترونية الحكومية التى تم اختراقها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية