x

حركات طلابية وعمال غزل المحلة ينضمون إلى اعتصام 2 ‏مايو لرفع الحد الأدنى للأجور

تصوير : أحمد المصري

أعلنت اللجنة التنسيقية لطلاب مصر اليوم الخميس عن مشاركتها القوى السياسية في ‏التظاهر أمام البرلمان يومي 2 و3 مايو المقبل للمطالبة بوضع حد أدنى عادل للأجور، ‏وإلغاء قانون الطواريء.‏

وقال «محمد سلامة»، المتحدث باسم طلاب الإخوان بجامعة القاهرة، إن طلاب ‏الجماعة سيشاركون بوفد طلابي في تلك التظاهرات إلى جانب الطلاب اليساريين ‏وطلاب حركة مقاومة ورابطة طلاب العمل الإسلامي، والحركات الطلابية الأخرى، ‏بينما نظم عدد من طلاب حركة 6 أبريل في جامعة القاهرة،اليوم معرضاً ضم صوراً ‏ورسوماً كاريكاتيرية تنتقد الدستور الحالي والمواد التي تنظم الترشيح لرئاسة ‏الجمهورية، ودعوا الطلاب للمشاركة في مظاهرات يومي 2 و3 مايو، الخاصة بالحد ‏الأدنى للأجور وإلغاء قانون الطواريء، كما جمعوا توقيعات الطلاب على بيان تعديل ‏الدستور الذي تتبناه الجمعية الوطنية للتغيير.‏

وفي الغربية، وزع عدد من عمال مصانع غزل المحلة بياناً،اليوم دعوا فيه زملاءهم إلى ‏المشاركة في اعتصام يوم 2 مايو أمام مجلس الوزراء للمطالبة برفع الحد الأدنى للأجور ‏إلى 1200 جنيه، فيما أعلنت قيادات عمالية عزمها المشاركة في الاعتصام.‏

في سياق متصل، علمت «المصري اليوم» من مصادر مطلعة أن وزارة الداخلية رفضت ‏طلب عدد من نواب المعارضة والإخوان والمستقلين تنظيم مسيرة سلمية الاثنين المقبل ‏من ميدان التحرير إلى مجلس الشعب، وأرسلت رداً يفيد الرفض إلى مجلس الشعب ‏لإبلاغه للنواب الذين طلبوا تنظيم المظاهرة وهم «حمدي حسن» و«حمدين صباحي» ‏و«علاء الدين عبد المنعم» و«جمال زهران» و«سعد عبود»، و«محمد البلتاجي».‏

من جانبه، أكد الدكتور «عبدالحليم قنديل» المنسق العام لحركة كفاية، أن المسيرة التى ‏تشارك فيها الحركة يوم 3 مايو المقبل إلى مجلس الشعب للمطالبة بإنهاء حالة الطوارئ، ‏ستضم أكثر من 300 شخصية عامة، وتنطلق فى الموعد المقرر لها، وطالب خلال ندوة ‏استضافها حزب الكرامة تحت التأسيس، أمس الأول، الشعب المصري بالنزول ‏للشارع للمطالبة بالتغيير لأن النظام "يلفظ أنفاسه".‏

وأكد النائب الدكتور «حمدي حسن» أمين الإعلام بالكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، ‏أن أن قوى سياسية كثيرة أعلنت رغبتها في المشاركة في المسيرة التي تطالب بوقف ‏تمديد لحالة الطوارئ، ومناقشة قانون جديد لمباشرة الحقوق السياسية، ووقف الاعتقال ‏السياسي، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، بالإضافة إلى تعديل دستوري للمواد 76، ‏‏77، 88.‏

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية