قالت السيدة «سوزان مبارك» حرم رئيس الجمهورية، إن «الكوتة» فتحت آفاقاً وتحديات جديدة أمام المرأة المصرية لإثبات وجودها وتأكيد أنها شريك حقيقي في المجتمع، يهتم بقضاياه وهمومه، وأن ذلك مرهون بحسن اختيار المرشحات وفق معايير موضوعية وليس اختيار عضوات لسن بالكفاءة المطلوبة، كما حدث عند اختيار أعضاء مجلس الشعب السابق.
وأضافت، "أعلم أن كلامي يمكن أن يؤول، لكن مستوى أعضاء مجلس الشعب سواء كانوا رجالاً أو سيدات لسن بالكفاءة المطلوبة لتولى عضوية مجلس تشريعي ورقابي، ولذلك يجب أن نراعى عند اختيار النائبات من خلال (الكوتة) أن يكن متعلمات وذوات كفاءة عالية".
وتابعت، خلال مؤتمر جماهيري بقصر ثقافة المنصوة، على هامش زيارتها للدقهلية، للاحتفال بمناسبة مرور 20 سنة على مهرجان «القراءة للجميع»، صباح اليوم الخميس، "ليس أمام المرأة سوى أن تنجح في التجربة الحالية، لأنها ستكون مقياساً ومعياراً للمكاسب التي يمكن أن تحصل عليها من حقوق في المستقبل".
وأشارت إلى أن هناك قوى تسعى إلى سلب الحقوق التي حصلت عليها المرأة، وقالت، "إننا نسمع الكثيرين ينادون بحقوق المرأة داخل المؤتمرات والندوات الحوارية والصالونات، لكن في الواقع تمثيلها متواضع في مراكز صنع القرار".
شهدت الزيارة محاولة اقتحام سيدة عجوز، لموكب حرم الرئيس، وهى تحمل كرتونة مجهولة، فأحاط بها طاقم الحراسة الذين قالت لهم، "أنا اسمي «فاطمة إبراهيم على سرور»، من قرية الصفا بمركز تمي الأمديد، وعايزة أقابل الست سوزان علشان تساعدني في بناء مسجد على الأرض اللي أبويا سابها لي والعمدة عايز ياخدها منى"، ورفضت الأجهزة الأمنية السماح لها بمقابلة حرم الرئيس خلال الزيارة التي شهدت تشديدات أمنية مكثفة.