كشف الدكتور «أسامة الغزالي حرب» رئيس حزب الجبهة الديمقراطية عن لقائه بأحد القيادات البارزة فى جهاز أمن الدولة، بعد إلقاء القبض على الناشط السيناوي «مسعد أبو فجر» عضو حزب الجبهة، مؤكدا أنه طالب خلال اللقاء بالإفراج عن أبو فجر، إلا أن القيادي بالجهاز رفض الطلب قائلا " ما تتكلمش فى الموضوع ده ؛ أنت مش عارف حاجة"، كما رفض أيضا طلب رئيس الحزب بإحالة أبو لفجر لمحاكمة عاجلة لإثبات إدانته أو براءته.
وقال «حرب» خلال احتفال الحزب بالإفراج عن مسعد أبو فجر، إن النظام الحاكم جرد أهالي سيناء من آدميتهم، وامتهن كرامتهم، واقتصر التعامل مع الأهالي على الطريقة البوليسية الغاشمة، على حد قوله.
من جانبه، نفى مسعد أبو فجر أن يكون الإفراج عنه صفقة مع الأمن مقابل عدم التحدث عن قضايا أبناء سيناء فى الإعلام، وأضاف: "وجدت معاملة مميزة داخل المعتقل عن باقي المعتقلين الآخرين؛ حيث جمعتني الزنزانة بـ8 مساجين من أصحاب السوابق والمسجلين خطر على الأمن العام، وجميعهم فى خدمتي فى كل ما أطلب، مشيرا إلى أن خدمة المساجين كانت مقابل مراقبتى فى كل تحركاتى والسماح لهم بشرب المخدرات وتعاطي المكيفات داخل السجن".
وقال أبو فجر إن الحكومة أورثت اليهود أرض سيناء وأصبح لهم حق الاستثمار وحرية الانتقال، وحرمت البدو من حرية الحركة أو السير فى أمان، مشيرا إلى أن اهالى سيناء يعانون من حالة احتقان شديد متراكم عبر عشرات السنين.