رحبت منظمة العفو الدولية بالإفراج عن الناشط والمدون السيناوي «مسعد أبو فجر»، الذي كان معتقلا دون محاكمة لمدة 3 سنوات، بموجب قانون الطوارئ، رغم الأحكام المتكررة بإطلاق سراحه.
أخبار متعلقة
وقالت «حسيبة حاج صحراوي»، نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة: "الإفراج عن أبو فجر أمر مرحب به، لكن على السلطات المصرية أن تطلق سراح جميع سجناء الرأي الآخرين، الذين لا يزالون رهن الاعتقال الإداري لمجرد ممارستهم حقهم في حرية التعبير".
وأضافت صحراوي أنه "للأسف، فإن الحكومة تجاهلت الكثير من الأحكام القضائية الصادرة للإفراج عن أبو فجر"، وأشارت إلى أن الحكومة كانت قد ألقت القبض على أبو فجر يوم 26 ديسمبر 2007 بعد المظاهرات التي قادتها مدونته "ودنا نعيش" للدفاع عن حقوق بدو سيناء، واتهم بتحريض الآخرين على الاحتجاج، ومقاومة السلطات والاعتداء على موظفين عموميين أثناء ممارسة واجباتهم، وتم الحصول على 18 حكم قضائي بالإفراج عنه.
ولفتت إلى أن أبو فجر وجه شكرا لمنظمة العفو الدولية لدعهما للمطالبة بالإفراج عنه، ونقلت عنه قوله إن "دعم منظمة العفو الدولية هو واحد من الأسباب التي ساهمت في إطلاق سراحي، ورسائلها أعطتني شعورا بالتضامن".
