x

مشادات بالأيدي في مناقشات «الجبهة» ‏لخوض الانتخابات البرلمانية.. والحزب ‏يقرر المقاطعة

الأربعاء 12-05-2010 19:03 | كتب: محمد غريب |

قررت الهيئة العليا لحزب الجبهة ‏الديمقراطية الأربعاء مقاطعة الانتخابات ‏البرلمانية المقبلة للمرة الثانية بعد إعادة ‏التصويت على القرار الذي ساهم في تعميق ‏الانشقاق داخل الحزب، وأسفر عن مشادات ‏حادة وصلت إلى حد التشابك بالأيدي.‏

كانت «مارجريت عازر» أمين عام ‏الحزب، هاجمت «إبراهيم نوار» أمين ‏التثقيف، وتطور النقاش لدرجة الاشتباك ‏بالأيدى حيث وجهت له "لكمة" رداً على ‏اتهامه لها أثناء الاجتماع بأنها "عميلة ‏للأمن". ‏

وأعلن «سامح أنطوان» نائب رئيس ‏الحزب، عقب انتهاء الاجتماع، صارخاً، ‏أنه "تم ترجيح جانب الموافقين على ‏المقاطعة بصوت رئيس الحزب دون ‏الرجوع لقواعد الحزب بعد وصول نتيجة ‏التصويت للتعادل 16 صوتاً لكل من ‏الفريقين".‏

وقالت «مارجريت عازر» بانفعال، إنه لم ‏يتم إخطار لجنة شؤون الأحزاب بأن الهيئة ‏العليا بالتعيين، وأن المكتب التنفيذى به 4 ‏معينين واللائحة تنص على اثنين فقط. ‏وسأتقدم للجنة بشكوى بذلك، مما دعا ‏الدكتور «أسامة الغزالى حرب» لأن يقول ‏لها: "ده تخريب ولا يمكن أن تكونى أنتِ ‏سبب أزمة داخل الحزب".‏

وقال «حرب» في تصريحات للصحفيين، ‏إن المسألة ليست فى المشاركة فى ‏الانتخابات من عدمها ولكن من حيث المبدأ، ‏فالوقت الآن مناسب للضغط على النظام ‏بالمقاطعة.‏

وأضاف: "بعد وصول نتيجة التصويت إلى ‏التعادل قررت الامتناع عن التصويت ولكن ‏مع وجود مطالب بعقد هيئة عليا جديدة ‏قررت التصويت لصالح المقاطعة، خاصة ‏أن الروح العامة فى الحزب وغالبية ‏أعضاء الهيئة العليا يميلون للمقاطعة".‏

وأضاف أن مؤيدي المقاطعة لديهم درجة ‏عالية من المثالية ورغبة فى إرضاء قطاع ‏كبير من الرأى العام غير راض عن ‏الأوضاع الحالية.‏

وهددت «مارجريت عازر» بخوض ‏الانتخابات «مستقلة»، فعقب حرب قائلاً: ‏‏"من يريد الترشح مستقلاً له كل الحق ولكن ‏سيتم تجميد عضويته".‏

وعقبت «مارجريت» قائلة: "إن خالد قنديل ‏ومحمد منصور تم ضمهما للمكتب التنفيذى ‏رغم أنه لم يتم إعادتهما باستمارات جديدة ‏لأنهم مستقلان مما يجعل تصويتهما باطلاً".‏

وأضافت: "كنت أؤيد فكرة المقاطعة بشرط ‏أن تكون هناك مشاركة جماعية من ‏الأحزاب والقوى السياسية". ‏

وكشفت عن سعيها لإقناع القوى السياسية ‏و«الإخوان» حتى اليومين السابقين ولكنها ‏رفضت بشدة فكرة المقاطعة.‏

وتابعت «عازر»: "أصبحنا (حزب مركون ‏على الرف) منذ 5 سنوات دون عمل فى ‏الشارع، وسنظل مع النخب فى الغرف ‏المغلقة بعيداً عن الشارع"، وطالبت بحل ‏الهيئة العليا وتشكيل أخرى طبقاً للائحة

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية