يعقد حزب الجبهة الديمقراطية اجتماعاً طارئاً للهيئة العليا، يوم 11 مايو الجارى، لبحث القرار الذى أصدره الحزب، الأسبوع الماضى، بمقاطعة الانتخابات البرلمانية.
وقالت مارجريت عازر، أمين عام الحزب: «إن عدداً كبيراً من أعضاء الحزب اعترض على قرار الهيئة العليا، من بينهم قواعد الحزب فى المحافظات، الذين اتهموا ممثليهم فى الهيئة باتخاذ القرار دون الرجوع إليهم».
وأوضحت «أن هناك اتجاهاً للتراجع عن قرار المقاطعة لأنها أمر سلبى، ولن تأتى بنتيجة ما دام الحزب سيتخذ هذه الخطوة بمفرده، أما إذا كان هناك إجماع من عدة أحزاب على المقاطعة فنحن نرحب بها»، وتابعت: «نحن حزب لم يتم اختباره فعلياً فى الشارع، والانتخابات ستكون فرصة لخوض التجربة وتعريف الناس بنا ليكون لنا دور حتى إذا لم يتم تعديل الدستور».
وقال الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس الحزب: «إن مرشحى الحزب لانتخابات مجلس الشعب المقبلة طلبوا إعادة النظر فى القرار، الأمر الذى يحتاج اجتماعاً استثنائياً يتطلب موافقة ربع عدد أعضاء الهيئة العليا، وهو ما حدث بالفعل، فتم اتخاذ قرار بعقد اجتماع طارئ»، وأضاف: «إن السعيد كامل، أمين الحزب بالزقازيق، هو من قاد عملية جمع التوقيعات لعقد الاجتماع، وأن ما دار فى الاجتماع الماضى، من مطالبة أمين الجيزة برفض قبول التعيين فى مجلس الشورى كجزء من مقاطعة الانتخابات سابق لأوانه، لأنه لا يصح أن أرفض التعيين قبل حدوثه واستبعد ترشيحى فى هذه الدورة بنسبة 90٪».
من جانبه، قال السعيد كامل إنه طالب بعقد هيئة عليا طارئة، لأن المعترضين على القرار من أعضاء الهيئة، لم تتح لهم الفرصة للتعبير عن رأيهم، فى حين تحدث مؤيدو المقاطعة بالكامل، حتى إن سكينة فؤاد، نائب رئيس الحزب، وصفت من ينوى المشاركة فى مثل هذه الانتخابات دون ضمانات بـ«الخائن».
وأوضح كامل أنه جمع التوقيعات لعقد اجتماع طارئ للهيئة العليا لمناقشة هذا القرار والتصويت عليه بسبب عدم رضا الكثير من أعضاء الحزب عن قرار المقاطعة.