أكد عمر عامر، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، الإثنين، أنه لا إرجاء للعمل العسكري في سيناء للإطلاق سراح الجنود المختطفين.
وقال «عامر»، خلال مؤتمر صحفي عقده في قصر الاتحادية: «مصر حريصة على ألا تراق نقطة دم واحدة، خاصة أن الهدف هو إطلاق سراح مجموعة من الأطراف تم اختطافها».
وأشار إلى أن الرئاسة تعلم ما تقوم به من إجراءات في الوقت المناسب، ولا يوجد أي نوع من التأخير أو الإبطاء وكل ما يتم هو التريث لاتخاذ القرار «الصائب».
وحول التواجد الأمني المكثف في سيناء، قال: «ما يحدث في سيناء حاليا ظرف يستدعي هذا، وزيادة التواجد الأمني مطلوبة، ومفيش ما يدعو للاستغراب، والظرف الحالي يتطلب تكثيفًا للتواجد الأمني».
وبسؤاله عن مصير معاهدة «كامب ديفيد» في ظل ذلك الحادث، أجاب «عامر»: «مصر ملتزمة بكل معاهداتها الدولية، ولا داعي لربط ذلك بهذا الأمر».