قال مصدر أمني مسؤول بشمال سيناء إن قوات من الجيش المتخصصة فى مكافحة الإرهاب الدولى من مجموعة الـ«٧٧٧»، وصلت إلى العريش، مساء الأحد، وتمركزت في معسكرات الجيش، بالإضافة إلى العربات، والمدرعات، والأسلحة الخاصة بهم، وستشهد الساعات القلية القادمة عملية عسكرية رادعة لتحرير الجنود المختطفين.
وأضاف المصدر في تصريحات، الإثنين، أن العملية تأخرت كثيرًا، لأنه لا بديل عن اللجوء إلى الاختيار العسكري، لعملية ردع قوية للحفاظ على هيبة الدولة والقانون، لأن اللجوء إلى التفاوض أكثر من ٢٤ ساعة، فيها ضعف للجيش والشرطة، ويعطي الكثير من القبائل فرصة لتكرار عملية الخطف في سيناء في ظل الانفلات الأمني، وغياب السيطرة الأمنية، لأن قضاياهم كثيرة من التهريب، وتجارة المخدرات، والأسلحة، وجرائم النفس، والقتل فيما بينهم، لأن سيناء عدد الوفيات بها أكبر من عدد المواليد، وتعداد شمال سيناء من عدة سنوات لم يزيد على ٣٥٠ ألف نسمة بسبب عمليات الاقتتال فيما بين القبائل، في ظل غياب الأمن.
وأكد المصدر الأمني أن مختطفي الجنود تم رصدهم في منطقة سكنية فيما بين الشيخ زويد، ورفح، موضحًا أن الشرطة في شمال سيناء تقوم يوميًا بضبط تجار مخدرات، وبحوزتهم كميات من البانجو، ومخدر الحشيش، وعمليات الضبط تتم في المساكن، وليس في المناطق الجبلية الوعرة، لوجود أسلحة بكميات كبيرة، ومتطورة لا يقدر عليها إلا الجيش ومعه الشرطة.