أثار الفيديو المزعوم عن الجنود المختطفين بسيناء، مساء الأحد، ردود فعل غاضبة من نشطاء «تويتر»، مؤكدين أن منظر الجنود بالفيديو يؤدي لثورة جديدة، ومهين لكل مصري.
أخبار متعلقة
قال محمد القماس: «منظر الجنود ده يعمل ثورة لوحده على كل ولاد (....) اللي باعوا البلد»، مضيفًا سيد سعيد بقوله: «فيديو الجنود المخطتفين يقطع القلب، هتتحركوا أمتى؟».
وأوضحت «متمردة طبعا اكيد»: «طيب وحياة ربنا أن الإخوان هما وراء خطف الجنود، والجيش بالنسبة ليهم البعبع اللي ممكن يهز عرشهم اللى سرقوا».
وأبدى أحمد الخالق استنكاره لتداول النشطاء للفيديو، قائلًا: «طب الناس بتشير فيديو المهانة بتاع الجنود المخطوفين، ومطالب خاطفيهم كفضيحة، اللي بيعمل لايك يقصد أيه؟».
وأضاف «االصقر»: «ياريس مرسي أبعت الـ ٧٧٧ والـ ٩٩٩ تجيب المجرمين اللي خاطفين الجنود، ويعلقوهم من كعوبهم في التحرير عشان يبقوا عبرة».
فيما أكد مجدي عبد الجواد أن «الرد على الفيديو لا ينبغي أن يكون بالتفاوض مع الخاطفين، والفيديو تطور خطير لابد أن يقابله رد عنيف للخاطفين لجعلهم عبرة».
وقال مولانا السعيد: «فيديو الجنود يضع السيسي أمام مسؤوليته، فهو يهدم كل ما حاول الجيش أن يرسخه من مناعة القوات المسلحة، وآخره اصطحاب فنانين للمناورات»، مضيفًا: «كل ما استوعبه من أن سيناء تتحول إلى عراق آخر».
واعتبر كريم مسعود أن الفيديو «مهين» لكل مصري، وأن استمرار الرئيس مرسي في الحكم إهانة أكبر، لأنه المسؤول الأول عن التوتر المستمر في سيناء بسبب سياساته «القمعية الفاشلة».
وكان على موقع «يوتيوب»، ظهر مساء الأحد، فيديو منسوب للجنود السبعة المختطفين بسيناء، الخميس الماضي.
وظهر الجنود في الفيديو مقيدين ومعصوبي الأعين ونقلوا مطالب الخاطفين بالإفراج عن مسجونين من أبناء سيناء.
