قال الدكتور محمد محسوب، القيادي بحزب الوسط ووزير الدولة للشؤون القانونية السابق، إن الرد على اختطاف الجنود الـ7 فى سيناء «لا يجوز الرد عليه بالتفاوض».
وأضاف «محسوب» بحسابه على «تويتر» مُعلقًا على الفيديو الذي بثه مختطفو الجنود، الأحد: «وأما إظهارهم بصورة مهينة فالرد عليه يجب أن يكون بجرأة تعطي درسا لمن يمس كرامة جيش مصر».
وتابع: «وقضية حدودنا مع غزة يجب حلها بما يضمن أمن مصر بغض النظر عن الاتفاقات الدولية أو المحاذير الأمريكية وبإدراك أن قضية فلسطين هي أمن قومي لمصر».
وأكد ضرورة إغلاق الأنفاق بين مصر وقطاع غزة، موضحا: «نحتاج لإنهاء أي وجود للأنفاق وفي ذات الوقت لحدود طبيعية مع إخواننا بغزة ومنطقة تجارة محددة تضمن التجارة والأمن للشعبين».
كان فيديو منسوب للجنود السبعة المختطفين بسيناء، الخميس الماضي، تم تداوله على موقع «يوتيوب»، مساء الأحد.
وظهر الجنود في الفيديو مقيدين ومعصوبي الأعين ونقلوا مطالب الخاطفين بالإفراج عن مسجونين من أبناء سيناء.
وعرّف معصوبو الأعين، الذين ظهروا بالفيديو، أنفسهم بأنهم الجنود المختطفون، وذكروا سنهم ومكان خدمتهم ورتبهم.
وعرض العريف إبراهيم صبحي، مطالب الخاطفين، على الرئيس محمد مرسي، قائلًا: «مطالب الإخوة ياريس إنك تفرج عن المعتقلين السياسيين من أهالي سيناء بأقصى سرعة، لأننا لم نعد متحملين أي تعذيب، وعلى رأسهم القيادي الجهادي الشيخ أحمد أبو شيتا، وشهرته (حمادة)».
وخاطب العريف الرئيس مرسي، قائلًا: «لو احنا ياريس غاليين عندك زي الجندي الإسرائيلي شاليط والذي تم فك أسره بـ1000 فلسطيني، نفذ المطالب بأقصى سرعة لأننا معدناش مستحملين».
كما وجه رسالة للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، قائلًا: «رجالتك بتموت وأنت قاعد على كرسيك، اتحرك وشوف رجالتك وافرج عن المعتقلين السياسيين».
وفي نهاية الفيديو.. قال الجنود: «الحقونا إحنا بنموت، إلحقونا يا أهالينا».