قالت رئاسة الجمهورية، إن الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، اجتمع، السبت، بقصر الاتحادية بمصر الجديدة مع وزراء الدفاع، والداخلية، والمُخابرات العامة، في إطار الجهود المُستمرة للإفراج عن الجنود المختطفين، حيث تناول اللقاء تطورات الوضع الأمني في سيناء، والجهود التي تستهدف سرعة الإفراج عن الجنود المُختطَفين، وكذلك الاستعدادات، وإجراءات التعامل مع تلك القضية، وتنفيذ توجيهات الرئيس في اتجاه اتخاذ إجراءات حاسمة لحماية أرواح الجنود، والحفاظ على هيبة الدولة.
وأوضح بيان صادر عن الرئاسة، مساء السبت، أن اللقاء تطرق إلى ما تناولته بعض وسائل الإعلام وعدد من المواقع الإلكترونية من ادعاءٍ وجود تباين بين مؤسسات الدولة المعنية، وأنه تم التأكيد على التوافق التام بين كل المؤسسات، وأنه لا صحة على الإطلاق لما يتردد من شائعات في هذا الخصوص».
وأضافت رئاسة الجمهورية أنه «ليس من المصلحة الوطنية طرح أي رؤى خارج السياق، وأنه تم التأكيد على ضرورة أن يستقى المُواطنون معلوماتهم من واقع البيانات الرسمية الصادرة في هذا الشأن».