قالت مصادر عسكرية: إن وحدات الجيش الثاني وقوات حرس الحدود الموجودة بالعريش رفعت حالة الطوارئ، تأكيدًا للاستعداد الدائم للخروج في أي عمليات مداهمة لبؤر إجرامية خلال الساعات المقبلة، في إطار جهود القوات المسلحة لاستعادة الجنود المختطفين بسيناء.
وأضافت المصادر، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، السبت، أن عناصر قوات الجيش الثاني الميداني في حالة استعداد دائم منذ حادث الاختطاف الذي وقع، فجر الخميس الماضي، منوهًا بأن سيناء تشهد حالة استنفار أمني في كل المناطق والأكمنة، وعلى الشريط الحدودي برفح عقب الحادث مباشرة.
وأشارت المصادر إلى أنه تم الدفع بنحو 18 مدرعة من قوات الجيش والشرطة، للمشاركة في عملية أمنية شاملة بشمال سيناء، لتحرير المجندين المحتجزين.
وأوضحت المصادر أن قوات الجيش ستتقدم العملية من خلال عناصر الاستطلاع وضباط وأفراد من الجيش الثاني وقوات حرس الحدود، ثم تليها عناصر الشرطة المدنية وعناصر من القوات الخاصة.
وأشارت المصادر إلى مشاركة عناصر الشرطة المدنية بعدد من العربات المدرعة، لمعاونة القوات المسلحة في تنفيذ العملية الأمنية الخاصة باستعادة الجنود.