x

«جبهة الإنقاذ» تحدد موقفها النهائي من «الانتخابات» خلال أيام

الجمعة 17-05-2013 23:28 | كتب: أحمد علام, ريمون إدوارد |
تصوير : نمير جلال

أكدّ عدد من شباب الثورة رفضهم إجراء انتخابات برلمانية قبل إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فيما أعلن عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، فى حوار مع جريدة «الشرق الأوسط»، الجمعة ، أن المعارضة أصبحت أكثر ميلاً لخوض الانتخابات البرلمانية بضمانات.

وكشف عبدالغفار شكر، مؤسس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، القيادى بجبهة الإنقاذ، عن تشكيل «لجنة انتخابات» تضم 6 من ممثلى الأحزاب، داخل الجبهة، بينها 3 أحزاب متمسكة بخوض الانتخابات، أيًا كانت الظروف، و3 أحزاب أخرى رافضة خوضها إلا بضمانات النزاهة، لافتًا إلى أن هذه اللجنة ستحسم موقفها من الانتخابات البرلمانية بعد مناقشتها، خلال الأسبوعين المقبلين.

ونوّه «شكر» بأن جبهة الإنقاذ سبق أن أعلنت أن شرعية الرئيس مرسى فى تآكل مستمر، وإذا استمر أداء الرئاسة بهذا السوء فسيضع نفسه أمام انتخابات رئاسية مبكرة، ولكنها لم تحسم موقفها من الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.

وقال الدكتور وحيد عبد المجيد، المتحدث الرسمى باسم جبهة الإنقاذ الوطنى، لـ«المصرى اليوم»، إن الجبهة أعلنت مقاطعتها الانتخابات مجلس النواب فى وقت سابق، حتى صدر حكم القضاء الإدارى بإلغاء قرار الرئيس محمد مرسى بالدعوة للانتخابات، وبعد هذا القرار كلفت جبهة الإنقاذ لجنة الانتخابات بالعمل فى اتجاهين: الأول تشكيل برلمان شعبى يكون جاهزاً فى حالة استمرار غياب ضمانات نزاهة الانتخابات، والثانى الاستعداد للانتخابات كما لو أن جبهة الإنقاذ قد تشارك فيها.

وقال الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن الجبهة تعلن، فى اجتماع الأسبوع الجارى، موقفها النهائى من خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأضاف أنه يقترح تحديد موعد نهائى لاستجابة الرئيس مرسى لشروط الجبهة، وإذا لم يستجب يكون قرار مقاطعة الجبهة للانتخابات نهائياً ولا رجعة فيه، وأكد أن شروط الجبهة الأساسية هى عزل النائب العام، وقانون انتخابات تتوافق حوله القوى الوطنية، والإشراف الدولى على الانتخابات، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية بالكامل.

وتابع «سعيد»، فى بيان، أن حزب المصريين الأحرار وأحزاب المعارضة جميعها تتشكك فى نوايا الإخوان تجاه الانتخابات المقبلة.

وقال خالد تليمة، عضو المكتب التنفيذى للتيار الشعبى، إن إجراء الانتخابات البرلمانية يمثل تجاهلاً لمطالب الشعب والقوى الثورية، وتأكيداً على استمرار الإخوان فيما سماه «مخططها للاستيلاء على مؤسسات الدولة وأخونتها»، مشدداً على أن الانتخابات لا يمكن إجراؤها وسط حالة العنف والفوضى الموجودة فى مصر الآن.

وشدد تقادم الخطيب، منسق الشباب بالجمعية الوطنية للتغيير، على أن إجراء الانتخابات، فى ظل حالة الانعدام الأمني والفوضى التى تشهدها البلاد، سيزيد الأوضاع فى الشارع اشتعالاً، خاصة أن الانتخابات ستكون تحت إشراف وزارة الداخلية، مشيراً إلى أن هناك مفاوضات مع كل الأحزاب المدنية لتعلن دعمها لحملة إسقاط حكم الإخوان، وعدم إجراء انتخابات برلمانية، قبل انتخاب رئيس جديد.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية