وقع الروائيان الدكتور يوسف زيدان، والدكتور علاء الأسواني، مساء الخميس، استمارتي سحب ثقة من الرئيس محمد مرسي، والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ضمن حملة «تمرد».
وفاجأ «زيدان» و«الأسواني»، المارة فى منطقة سيدي جابر، بمشاركتهم فى الحملة، وطلب استمارتين، للتوقيع عليهما.
قال «الأسواني» إنه بمجرد جمع الـ15 مليون توقيع، سيدخلون اعتصاما مفتوحا، أمام قصر الاتحادية الرئاسي، لإسقاط الرئيس، وإجبار النظام وجماعة الإخوان المسلمين، على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وأضاف :«الحملة ليست توسل لجماعة الإخوان أو تذلل إليها، أومحاولة لإقناعها بضرورة ترك السلطة، لكنها محاولة جادة من شباب لا يملك التنظيم الموجود لدى الإخوان أو أموالهم لفرض التغيير، ولا بد من محاكمة الرئيس، ووزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، بتهمة قتل المتظاهرين».
وقال الدكتور يوسف زيدان إن المشاركة فى الحملة واجبة أياً كانت النتيجة، لأن مصر تعيش حالة استبداد عشوائي، تمارسه السلطة على الشعب.
وأضاف: «نتيجة الصندوق ليس وضعًا أبديًا، لأنها مؤسسة على العقد الاجتماعي، الذي إذا اختل طرفه، فمن حق الطرف الآخر، أن يعبر عن رفضه وهو ما نفعله حاليا.«
وتابع: «الرئيس يقدم أمثلة يومية على عدم التزامه بالعقد الاجتماعي، بينه وبين الشعب، وهنا الصندوق الانتخابي لا حجة له في المطلق، بسبب مخالفة الرئيس لالتزاماته».