أعلنت صفحة «أنا آسف يا ريس» على «فيس بوك»، الخميس، رفضها المشاركة في التوقيع لحملة «تمرد»، الداعية إلى سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مؤكدة أنها لن تشارك في تلك الحملة حتى لو انضم إليها المرشح الرئاسي الخاسر، الفريق أحمد شفيق.
أخبار متعلقة
وبررت «آسف يا ريس» رفضها حملة «تمرد»: بقولها: «نحن لن نشارك مع من أهانوا الرئيس مبارك ومن هتفوا ضد جيشنا ووصفوه بـ(حكم العسكر)، ولن نتضامن مع من قسموا الشعب المصري لفلول وعبيد و(لحاسين بيادة العسكر)، ولن نتشارك مع من تحالفوا مع الإخوان سابقًا في الانتخابات وقاموا بعصر الليمون من أجل إسقاط الفريق أحمد شفيق».
وقالت «آسف يا ريس»: «حتى لو انضم الفريق أحمد شفيق مؤخرًا لحملة تمرد، فالمبادئ لم ولن تتجزأ لدينا، ولن ننافق أو نجامل أحدا على حساب آرائنا وقناعتنا الشخصية».
وأشارت «آسف يا ريس» إلى أنه ليس لديها هدف أو طموح شخصي أو سياسي تسعى له حتى تتحالف مع من «أهانوا رموزنا يومًا»، حسب تعبيرها، وأضافت: «ليس لدينا ما ننافق من أجله».
واختتمت بقولها: «عذرًا يا سادة من عصر الليمون أمس بمفرده عليه الآن أن يتجرع مرارة طعمه الآن وأيضًا بمفرده، كما نترك الحرية الكاملة لجميع الأعضاء في اختيار الانضمام للحملة أم لا.. والله الموفق والمستعان».
