لم يمر الأسبوع الأول من امتحانات الثانوية العامة، والذي شهد اعتراضات واسعة من الطلاب وأولياء الأمور من صعوبة بعض الامتحانات، ومطالبتهم بمحاسبة الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، حتى ارتفع عدد المجموعات على موقع «فيسبوك» الاجتماعي ضد سياسة بدر، ووصل عدد تلك المجموعات لأكثر من 100 مجموعة، في مقابل 20 مجموعة فقط أيدت سياسة الوزير.
وأشهر المجموعات التى طالبت بإقالة بدر هي «الحملة القومية لعزل وزير التربية والتعليم زكى بدر»، حيث وصل عدد أعضائها إلى أكثر من 22 ألف عضو، يليها «أكبر حملة للمطالبة بإقالة أحمد زكى بدر وزير التعليم»، ووصل عدد أعضائه إلى 2000 عضو، و«شكوى ضد احمد زكى بدر و تظلم من الطلبة على الامتحانات»، والتي تجاوز أعضائها 1500 عضو خلال أسبوع من بدء امتحانات الثانوية العامة.
وطالب مؤسسي المجموعة الأخيرة بأن يقدم نصف مليون طالب فى الثانوية العامة شكاوى وتظلمات ضد الوزير بعد الامتحانات التي وصفوها بـ«التعسفية» والتى جاءت «من خارج المنهج».
وطالب مؤسس مجموعة «حملة لجمع أكبر عدد ممكن من طلبه الثانوية العامة ضد الوزير احمد زكى بدر» بتجمع كل الطلاب فى مظاهرة واحدة ووقتها «ستضطر الحكومة إلى إقالته».
على الجانب الآخر وصف مؤيديه بأنه «وزير التعليم الشجاع فى زمن الفساد التعليمى»، مطالبين إياه بالاستمرار فى تطوير المناهج ومحاربة الدروس الخصوصية، وحذف الأنشطة التى تضاف للمجموع لأنها تخضع لأهواء المعلمين.