أكد محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، ترحيب مصر بالاتفاق الأمريكي الروسي الأخير، لوضع حد للصراع الدموي الدائر في سوريا منذ عامين.
وقال «عمرو»، في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي لدعم مالي، إن مصر «ترى أن الهدف الرئيسي للمؤتمر الدولي المقرر عقده قريبًا بشأن الأزمة السورية هو التوصل إلى حل للأزمة القائمة والاستجابة لتطلعات الشعب السوري، وذلك من خلال عملية تفاوضية تضم ممثلين عن المعارضة السورية وممثلين عن النظام ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري ومقبولين للمعارضة السورية، ولديهم صلاحيات تفاوضية كاملة».
وأوضح «عمرو» أن الهدف من تلك العملية التفاوضية هو «تشكيل حكومة سورية كاملة الصلاحيات لإدارة المرحلة الانتقالية، بما يضمن وحدة الأراضي السورية ويحفظ للشعب السوري ترابط نسيجه المجتمعي بمختلف أطيافه، كما شدد على أهمية مشاركة جميع الأطياف السورية في تحديد مستقبل بلادها دون إقصاء لأي طائفة».
كان وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري، وروسيا سيرجي لافروف، اتفقا على إطلاق مفاوضات بين المعارضة السورية وبعض الشخصيات التي لم تتورط في جرائم قتل في النظام، لإنهاء الأزمة السورية المشتعلة منذ مارس 2011.