نظرت محكمة امن الدولة العليا طوارئ اليوم السبت محاكمة المتهمين في قضية «خلية الزيتون»، والذين يواجهون اتهامات بتشكيل وتأسيس جماعة إرهابية استهدفت السائحين الأجانب والمسيحيين فى مصر ورصد خطوط البترول وتحركات السفن فى قناة السويس للاعتداء عليها، وصناعة دوائر كهربائية لاستخدامها فى أعمال إرهابية داخل البلاد، واتهمتهم النيابة أيضاً بقتل ٤ مسيحيين والشروع فى قتل ٢ آخرين، داخل محل الذهب فى الزيتون، وقررت المحكمة التأجيل إلى جلسة بعد غدا الاثنين، بناء على طلب المحامين الذين حضروا مبكرا وأثبتوا اضرابهم بمحضر الجلسة تضامنا مع زملائهم المحامين في الغربية.
كانت الجلسة الماضية شهدت مشدات بين دفاع المتهمين والنيابة العامة، بسبب خطأ أحد شهود الإثبات «ضابط أمن دولة» فى الدقهلية، الذى أكد أن قرار الاعتقال صدر من النيابة العامة، واعتبرت النيابة ما قاله الشاهد "زلة لسان"، وأن قرار الاعتقال صدر من وزارة الداخلية.
وقررت المحكمة التأجيل إلى جلسة اليوم، لسماع باقي شهود الإثبات، وضم دفتر اليومية الخاص بحضور وانصراف الباحثين فى معهد التبين للدراسات المعدنية بتاريخ ارتكاب «مذبحة الزيتون» التى راح ضحيتها جواهرجى و٣ من العاملين.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار«صفوت الحسينى» وعضوية المستشارين «عبدالعليم الجندى» و«نجادى غبريال».