x

مظاهرات 6 أبريل مباشرة على «تويتر» و«فيسبوك».. والبرادعي يغيب عن المشهد

الثلاثاء 06-04-2010 14:31 | كتب: محمد إسماعيل غالي |
تصوير : أدهم خورشيد

قبل وسائل الإعلام التقليدية بدأ عشرات النشطاء والمستخدمين لشبكة الإنترنت في تغطية أحداث مظاهرات 6 أبريل في الذكرى الثانية للإضراب الشهير، حيث تناقل مستخدمي موقع التدوينات القصيرة twitter  المعلومات حول انتشار القوات الأمنية الكثيف في منطقة وسط البلد وميدان التحرير، والتي كان نشطاء 6 أبريل قد دعوا إلى التظاهر فيها، في حين حملت صفحة الإضراب على موقع «فيس بوك» بأخر مشاركات أعضائها التي تدعو إلى المشاركة في المظاهرات في سبيل حلم التغيير.

وتتواصل الأخبار والمعلومات التي  ينشرها مستخدمي موقع twitter عبر هواتفهم المحمولة من مواقع الأحداث في منطقة وسط البلد، وظهرات عشرات الأخبار عن حملة اعتقالات للعشرات من النشطاء الذين يحاولون المشاركة في مظاهرات ذكرى "6أبريل" .

كما أفادت المعلومات الواردة من النشطاء عبر twitter وفيس بوك  بأن قوات الأمن وفرق الكاراتية التي ترتدي ملابس مدنية تقوم بإعتقال النشطاء والإعتداء عليهم بالضرب ثم إطلاق سراحهم في منطقة وسط البلد أمام مجلس الشعب حيث كان مقرراً القيام بمظاهرة أخرى .

ثم تتوارد الأنباء عن انتقال نشطاء آخرون في ظل إحكام قبضة السيطرة الأمنية على منطقة ميدان التحرير وشارع القصر العيني، إلى نقابة المحامين في محاولة منهم لتفادي حملات الإعتقال والإختطاف المبالغ فيها من جانب قوات الأمن.

لم يكن التحرك في مظاهرات إحياء ذكرى 6 أبريل من جانب الشباب فقط بل امتد إلى الكثير من قيادات أحزاب المعارضة ، فانتشرت أخبار عن تعرض أيمن نور مؤسس حزب الغد للضرب على أيدي قوات الأمن في ميدان طلعت حرب ،  لكن الكثير من المدونين نفوا صحة المعلومة ، بينما أكد الكثيرون حصار قوات الكاراتية لبعض أعضاء مجلس الشعب المستقلين أمثال جمال زهران وحمدي حسن بالإضافة إلى بعض الإعلاميين والصحفيين الذين يقومون بتغطية الحدث، كما حدث مع الزميل هشام عمر عبد الحليم.

وفي الصفحة الخاصة بالدكتور «محمد البرادعي» على موقع twitter انتظر الكثيرون تعليقات الدكتور البرادعي حول الحدث الذي كان سبق وأثنى عليه، لكن صفحته كانت خالية من أية تعليقات خاصة بـ 6 أبريل، وكانت أخر تدويناته بتاريخ أول أمس 4 أبريل والتي أشار فيها إلى بيان الجمعية الوطنية للتغيير على موقعها الإلكتروني واصفاً إياه بأنه أول خطوات التغيير.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية