x

البابا «شنودة» يلجأ للأحكام المتعارضة فى «الزواج الثانى» للطعن أمام «الدستورية»

الأربعاء 16-06-2010 19:44 | كتب: عمرو بيومي |

استقر البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، على الطريقة القانونية التى سيسلكها لنقض حكم المحكمة الإدارية العليا، الخاص بإلزام الكنيسة بإصدار تصاريح الزواج الثانى للمطلقين الأقباط.

وقال رمسيس النجار، أحد مستشارى البابا القانونيين: إن البابا قرر اللجوء إلى المحكمة الدستورية العليا للاعتراض على حكم الإدارية العليا عن طريق تقديم طعن تحت اسم «طعن فى تعارض الأحكام»، مضيفا أنهم سيتقدمون للمحكمة بطلب طبقا للمادة 25 فقرة 3 من قانون المحكمة الدستورية العليا باختصاصها بالبحث فى الأحكام النهائية المتعارضة وإبقاء حكم وعدم الاعتداد بالحكم الآخر.

وأوضح «النجار» أن الحكم الصادر من المحكمة الإدارية العليا هو حكم نهائى لا يجوز الطعن عليه، لكنه جاء متعارضا مع حكم آخر لمحكمة النقض، والذى قرر أن «الزواج فى الشريعة المسيحية هو سر مقدس يمارس بمعرفة الأكليروس (رجال الدين المسيحى) دون تدخل القضاء فى ذلك طبقا للمادة 1 من القانون 462 لعام 1955».

وأشار إلى أن الكنيسة ستعتمد على أن حكم الإدارية العليا الصادر حديثا يتعارض مع هذا الحكم الصادر من قبل من محكمة النقض، لافتا إلى أن الهدف الحالى هو قيام الدستورية العليا بوقف حكم الإدارية العليا لحين الفصل البات فى أى من الحكمين.

من ناحية أخرى يوجد اتجاه داخل الكنائس المصرية الثلاث الكبرى «الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية» يرمي إلي تغيير مسمى مشروع قانون الأحوال الشخصية الموحد لغير المسلمين، الذى تناقشه حاليا لجنة قانونية من وزارة العدل للعمل على سرعة إصداره إلى «القانون الموحد للمسيحيين فى مصر»، وذلك لقطع الطريق على بعض المذاهب غير المعترف بها، مثل «البهائية» التى تطالب بالدخول تحت مظلة هذا القانون.

وأوضح مصدر كنسى أنه «تتم دراسة ذلك بشدة لمنع الاعتراف بمذاهب وبدع مسيحية وغير مسيحية بحجة أنهم غير مسلمين».

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية