اختتمت وزارة الموارد المائية والري مشاركتها في مؤتمر «الآفاق الجديدة لحوض النيل الشرقي»، في العاصمة السودانية الخرطوم، باقتراح يهدف لاستفادة دول المصب من حوض نهر «السوباط».
وقال الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الموارد المائية والري، في تصريحات صحفية، السبت، إن الوزارة، ممثلة في قطاع مياه النيل، شاركت في فاعليات المؤتمر الدولي «الآفاق الجديدة لحوض النيل الشرقي» خلال الفترة من (6: 8 مايو 2013)، بالخرطوم، وذلك تحت رعاية كل من اليونسكو ووزارة الموارد المائية والكهرباء السودانية وجامعة أديس أبابا وجامعة الخرطوم وجهات أخرى.
وأضاف وزير الموارد المائية والري: المؤتمر يهدف إلى مناقشة ونشر نتائج الأبحاث الفنية على مستوى حوض النيل الشرقي وتشكيل مجموعات عمل بحثية جديدة في مجال بحوث النيل، وتطرق إلى 5 محاور رئيسية تناولت منظورًا وآفاقًا جديدة لنهر النيل، شملت «المشروعات والسياسات وهيدرولوجيا نهر النيل وتغير المناخ واستخدام الأراضي والمياه وسبل المعيشة والاقتصاد واختيار أفضل البدائل والترابط المؤسسي».
وأكد المهندس أحمد بهاء الدين، رئيس قطاع مياه النيل، مشاركة القطاع بورقة بحثية بعنوان «تنمية حوض البارو-أكوبو- سوباط وأثرها على دول المصب»، حيث تناول البحث مشروعات الزراعة وسدود توليد الكهرباء المقترحة ضمن خطط تنمية الحوض ودراسة أثرها من خلال استخدام نظام دعم اتخاذ القرار الذي تم تصميمه خصيصًا لمبادرة حوض النيل من أجل استخدامه كأداة لدراسة البدائل المختلفة لمشروعات تنمية الموارد المائية وأثرها على بقية الأحواض الفرعية للنهر سواء من الناحية البيئية أو الاقتصادية أو الاجتماعية.
وأضاف أن الدراسة أوضحت الأثر الإيجابي لمشروعات توليد الطاقة الكهرومائية بحوض «البارو-أكوبو-سوباط» على حوض نهر النيل بأكمله في ظل التعاون والتنسيق الإقليمي في إدارة وتشغيل تلك المشروعات بما يحقق المنفعة للجميع، وقد حازت الورقة على إحدى جوائز المؤتمر ضمن أفضل أربع ورقات بحثية تم عرضها ومناقشتها.